صحيفة المرصد : استمرارا لسلسة المجازر الدموية التي يرتكبها العدوان الروسي ومليشيات الأسد ضد المدنيين السوريين، شنت المقاتلات الروسية سوخوي عدة غارات جوية على مدارس بقرية عنجارة في حلب، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، غالبيتهم من الأطفال. المجزرة الدموية التي ارتكبها العدوان الروسي في عناجرة، كشفت دموية الروس، وإصرارهم على ذبح وقتل طفولة سوريا، بتكثيف القصف على المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة، وحصار المدن الأخرى. وشن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات على ريف حلب، مرتكباً مجزرة في بلدة عنجارة، في ريف حلب الغربي، واستهدفت أربع طائرات حربية روسية بالصواريخ شديدة الانفجار، تجمعاً من 3 مدارس والمنازل المحيطة بها، في البلدة، أثناء تأدية الطلاب لامتحانات الفصل الدراسي الأول، مع سقوط صاروخ منها في أحد الصفوف بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 شخصاً أغلبهم من الطلاب والمدرسين، إضافة إلى عشرات الجرحى والعالقين تحت الانقاض. كما استهدف الطيران الروسي، بلدات كفرناها، خان العسل، كفر حوم، الشيخ علي، ومعارة الأرتيق وكفر حمرة، في الريفين الغربي والشمالي، بأكثر من 50 غارة، ما أسفر عن استشهاد شخص في معرة الأرتيق، إضافة إلى إصابات في صفوف المدنيين وأضرار مادية. ويصعد الطيران الروسي من غاراته الجوية على الأسواق الشعبية والمشافي والتجمعات في ريف حلب، مرتكبا عدة مجازر بحق المدنيين، كما حصل في مسكنة بريف حلب الشرقي، منذ أيام، حين استهدف الطيران سوقاً شعبياً لبيع الأغنام "بازار" في وسط المدينة، موقعاً 50 قتيلا وعشرات الجرحى. في حين استهدف الطيران أيضاُ بلدة معارة الأرتيق في الريف الشمالي لحلب موقعاً قتيلا من الدفاع المدني. وترافق استهداف هذا السرب لمناطق الريف الغربي محاولة تقدم قوات النظام على منطقة خان العسل منذ الصباح. المحامي والحقوقي السوري زياد الطائي، قال إن الروس يستهدفون كل شيئ في سوريا، يريدون إبادتنا بدون سبب، مضيفا: "لن نسمح لهم بوأد ثورتنا لصالح مليشيات الأسد والمشروع الصفوي.