تألقت الشخصية الروائية والأسطورية العالمية "سندريللا"، ذائعة الصيت والمحببة بين الأطفال والصغار تحديدا، في مهرجان عوافي، ضمن نسخته الثالثة عشرة، خلال فعالية لافتة وهادفة، نظمتها إدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ضمن فعاليات المهرجان السنوي الشامل، في منطقة عوافي السياحية والطبيعية. ونشرت الفعالية، وفقا للجهة المنظمة، الفرح والسرور بين صفوف الصغيرات، اللواتي شاركن في الفعالية بحضور وإشراف ذويهن، فيما بعثت الفعالية برسائل توعوية وإرشادية وسلوكية، تتعلق بالقيم الجميلة المرتبطة بشخصية "سندريللا" في الوعي الطفولي المبكر، والتي يتلقاها الأطفال عادة ضمن الحكاية العالمية الشهيرة منذ سن صغيرة. تجسدت الفعالية، التي شاركت فيها 25 طفلة، تراوحت أعمارهن بين 4 و10 أعوام، في محاكاة قصة "سندريللا"، التي فقدت حذاءها خلال حفل، لتبحث عنه لاحقا، حتى عثرت عليه ووجدت معه "أحلامها"، فيما بادرت الجهة المنظمة إلى إحضار نموذج ل"حذاء" خاص يناسب مقاس طفلة صغيرة، وبدأت الفعالية بقياس "الحذاء الرمزي" ومطابقته مع مقاسات الصغيرات المشاركات، وهو ما انتهى بتتويج "السندريللا" الفائزة بتاجها وبجائزة خاصة، إثر تطابق مقاسها مع "الحذاء"، فيما منحت بقية المشاركات الصغيرات "جوائز ترضية". حضر فعالية "سندريللا عوافي"، التي احتضنتها القرية التراثية في المهرجان، المقدم عبد الله راشد المزروعي، مدير إدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والمقدم د. راشد السلحدي، رئيس قسم الشرطة المجتمعية في شرطة الإمارة، والملازم موزة راشد الخابوري، مديرة فرع البرامج المجتمعية، وعدد من الضباط والمسؤولين في الإدارة، جانب حشد من الأطفال وأولياء الأمور والجمهور. ووفقا للملازم موزة الخابوري، لا تقتصر شخصية "سندريللا" وحكايتها العالمية على جمالها وشكلها الخارجي فحسب، إنما تشكل أيضا مثالا جميلا للبراءة والتلقائية والطيبة والصبر، والتميز والمثابرة والتفكير بمفهوم صحيح وتدبر الأمور، وتلك القيم، التي حملتها الفعالية وعملت على بثها في وعي وشخصيات وسلوك الصغيرات المشاركات فيها، وهي شخصية متعاونة ومحبة للجميع، متوجة بتاج من العطاء والحنان والرقة، ولديها صفات رائعة، تحلم كل بنات هذا العمر الجميل أن يكن "جميلات" في خلقهن وأخلاقهن، مبدعات صغيرات على غرار "سندريللا".