قال، أمس، وزير الموارد المائية والبيئة في الجزائر، عبدالوهاب نوري، إنه من غير العدل أن نتحدث في الوقت الراهن عن موسم جفاف في الجزائر، مضيفاً أن رفع تسعيرة فاتورة المياه غير مبرمج في جدول الأعمال، وأن المواطن الجزائري ما عليه سوى تغيير الصفة غير المحبذة فيه، وهي التبذير المفرط في استعمال هذه المادة الحيوية. وقال نوري، خلال الزيارة التفقدية التي قادته إلى وهران، إن رفع تسعيرة فاتورة المياه هو أمر مستحيل في هذا الوقت، على الرغم من الأزمة المالية التي تمر بها الجزائر، موازاة مع نقص تساقط الأمطار في المنطقة، إلا أن الأمر لم يصل إلى حد الجفاف، حسب ما قال الوزير. وأشار وزير الموارد المائية والبيئة، إلى أن السدود في الجزائر ممتلئة بنسبة 70%، وهي قادرة على تغطية كل الولايات بهذه المادة الحيوية، مؤكداً أن مشروع الماو وسد بني هارون، سمحا لوزارته بتوفير المياه الصالحة للمناطق التي تعاني الجفاف في بلادنا، كما ستعكف الوزارة ذاتها على إنجاز أكثر من 100 وحدة جديدة لتصفية المياه المستعملة، أما في ما يخص حماية البيئة، فذكر الوزير أن الحكومة تعمل على رفع المساحات الخضراء إلى مليون هكتار.