يعقوب علي (أبوظبي) حجزت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا قضية خلية «داعش» الثانية، التي يواجه فيها 11 متهماً اتهامات تتعلق بالارتباط بتنظيم «داعش» الإرهابي للنطق بالحكم في جلسة 31 يناير الجاري. وشهدت الجلسة، التي ترأسها المستشار محمد الجراح الطنيجي، اعترافات غير مسبوقة على مستوى القضايا المرتبطة بالإرهاب في المحكمة، وجاءت على لسان المتهم فارس م. ا ( إماراتي الجنسية)، أكد فيها تعرضه للخداع والتغرير. وأكد المتهم توبته من الفكر الإرهابي، مشيراً إلى أنه تعرض لعملية خداع بعد أن أبلغه التنظيم بأنه سيساهم في معالجة وإسعاف عدد من الضحايا، إلا أنه اكتشف الخديعة بعد أن طلب منه المشاركة في عمليات التنظيم الإرهابي. وكان المتهم قد عاد إلى الدولة بمعرفة ذويه، بعد أن قضى نحو العام هناك، وقال: أقر بخطأي بالانضمام للتنظيم الإرهابي، وأعلن توبتي، وأطلب من محكمتكم الموقرة الرحمة والرأفة، مضيفاً أنه حاول الهرب من «داعش» 3 مرات، قبل أن ينجح في محاولته الأخيرة. وكانت المحكمة قد حكمت في خلية «داعش» الأولى في جلسة أمس الأول، وتراوحت الأحكام الصادرة فيها بين الإعدام والسجن لـ3 سنوات، فيما استكملت أمس الاستماع لمرافعات دفاع المتهمين في الخلية الثانية قبل أن تحجزها للنطق بالحكم. ... المزيد