اعتبرت جماعة جيش الإسلام السورية المعارضة، أنه من غير المقبول الحديث عن حل سياسي بينما يموت الناس من الجوع والقصف. ورأت في بيان أمس، أن أفضل سبيل لإجبار نظام الأسد على التوصل لتسوية هو تزويد مسلحي المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات. وتريد المعارضة إجراءات لحسن النوايا من بينها وقف إطلاق النار والإفراج عن محتجزين ورفع الحصار عن مناطق محاصرة قبل المفاوضات. وأضافت «نحن مستعدون لتقديم كل الضمانات اللازمة والتعاون مع فريق دولي صديق للثورة لإنهاء المخاوف من إمكانية تسرب الصواريخ إلى قوى تستخدمها بشكل غير قانوني». وأكد جيش الإسلام، أن نجاح الحل السياسي يعتمد على جدية المجتمع الدولي في الضغط على النظام المجرم لإيقاف القتل. من جهة أخرى، اعتقلت جبهة النصرة في سوريا أمس، ناشطين إعلاميين معارضين للنظام يديران إذاعة في إدلب وهما هادي العبدالله ورائد فارس. من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن الغارات التي شنها الطيران السوري أمس الأول على مبنى يضم محكمة وسجنا لجبهة النصرة في مدينة معرة النعمان، أدت إلى مقتل 81 شخصا، بينما كانت الحصيلة السابقة أشارت إلى وقوع 57 قتيلا.