×
محافظة المنطقة الشرقية

إغلاق وتغريم مقهى مخالف لقوانين بلدية القطيف

صورة الخبر

قالت الجبهة العربية والجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير الأحواز في بيانين لهما تلقت "الرياض" نسخة منهما انهما تابعتا منذ اللحظة الاولى لإعلان المملكة تنفيذ حكم الاعدام بعدد من المدانين بأعمال ارهابية مع اختلاف شعاراتهم وانتماءاتهم، همجية إيران -التي تأسست على قتل عشرات الآلاف من أبناء الشعوب غير الفارسية والمعارضة الفارسية- وبشكل يدل على انها دولة البلطجة والفوضى الانارشية في العصر الحديث، حيث قامت هذه العصابة وبشكل همجي بدفع مليشياتها واستخباراتها لمهاجمة سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في طهران ومشهد، في عمل مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية ولحسن الجوار والاخوة الاسلامية التي تدعيها هذه الدولة المارقة. وأضاف البيان، "لقد توهمت إيران أن مثل هذا العدوان السافر على سفارة المملكة يمر دون عقاب من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، وكان الرد حاسما وسريعا ومفاجئاً للدولة الفارسية بعد ان اعلنت المملكة قطع كامل علاقتها مع الدولة الايرانية وطرد سفير هذه الدولة وكل ما يتبع لها على اراضي المملكة خلال ثمان واربعين ساعة، وبذلك أثبتت المملكة أنها لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه بالتجاوز على حقوق وسيادة المملكة ودول الخليج العربي، وأنها عازمة أن تضع حدا للتوسع والعدوان الفارسي ليس على المملكة ودول الخليج العربي فحسب بل وفي كل الوطن العربي. هذا وأدانت الجبهتان وبأشد العبارات العدوان الايراني السافر على سفارة المملكة وقنصليتها في طهران ومشهد، وحملت السلطات الايرانية كل العواقب الناتجة عن ذلك الاجراء الهمجي الذي نفذته مليشيات الدولة الايرانية. وأكدتا أنها تقف وقفة رجل واحد مع المملكة كواجب قومي في مواجهة العدوان الفارسي الايراني عليها. وفي ختام بيانها أعلنت الجبهة العربية لتحرير الأحواز وضع جميع إمكانياتها البشرية في الداخل والخارج وخبراتها في الشأن الإيراني وتجاربها السياسية والعسكرية في مواجهتها مع نظام الاحتلال الفارسي تحت تصرف المملكة وأي دولة عربية تكون في مواجهة بلاد فارس الذي ما انفك حكامه السيئين يسرقون ثروات الأحواز ليصرفوا أموالها على مليشياتهم وأتباعهم في الدول العربية لزعزعة الأمن والاستقرار فيها، وتؤيد أي قرار عربي لردع بلاد فارس لتعرف قدرها ومكانتها التي أسقطتها بأعمالها العدوانية على العرب وغير العرب في الحضيض والدرك السفل، ولن يكون حليفها إلا الانكسار والهزيمة والعار والشنار إن شاء الله.