×
محافظة المدينة المنورة

ذكرى البيعة / دارة الملك عبدالعزيز .. شاهد على رعاية الملك سلمان للتاريخ الوطني والعربي والإسلامي / إضافة ثانية

صورة الخبر

ترسم فرحة الفوز البهجة والسعادة، على كل من يبتسم له الحظ، ويفوز بإحدى جوائز مهرجان دبي للتسوق، ومما لا شك فيه أن جوائز المهرجان الذي يقام سنوياً في دانة الدنيا دبي، يسعد مئات الفائزين بجوائز مالية وعينية قيمة، تعتبر من أهم الجوائز الذي يتسابق عليها الآلاف، ممن يتوافدون على دبي من مختلف الجنسيات، من كل مكان في هذه الفترة سنوياً، للتمتع بتجربة تسوق مثيرة وشائقة، مملوءة بالخصومات وتحطيم الأسعار والصفقات الرائعة. أجمع الفائزون في مهرجانات سابقة، على أن روائع المهرجان والفوز، تدفع الجميع إلى تكرار المحاولة، خاصة بعد أن أصبحت التجربة حقيقة، وفازوا بالفعل وغيرت حياة الكثيرين للأفضل، وهو ما يعني إمكانية فوزهم أكثر من مرة أخرى، ولذلك يحرصون على شراء بطاقات السحب التي توفرها إدارة المهرجان في كل مكان بدبي، وتستطيع من خلاله المشاركة في المهرجان. لعب الحظ دورا كبيرا مع عبد الله علي موظف حكومي، وأحد الفائزين بجوائز مهرجان دبي للتسوق لعام 2014، ويروي لنا كيف حالفه الحظ، بعد أن فاز وفقد الكوبون، دليل إثبات فوزه، فقال: منذ عشر سنوات أو أكثر، وأنا أشارك في سحب مهرجان التسوق، وأتمنى الفوز، ولكن لم يحالفني الحظ على مدار هذه السنوات الطويلة، ولكن لم أيأس ولدي أمل وثقة كبيرة بالله في الفوز، وكنت على يقين من أنني سوف أفوز، ولكن لا أعلم متى تحديداً، وفي العام الماضي كنت أوصل زوجتي في زيارة لبيت أهلها في كلباء، وفي الطريق توقفت في محطة بترول إينوك في دبي لشراء كوبونات السحب، وكتبت البيانات كاملة، واحتفظت بالجزء الثاني من الكوبون، وهو دليل إثبات في حالة الفوز، ولسوء الحظ عبثت ابنتي ذات ال 10 أعوام في السيارة، ووجدت الكوبون، ولعبت به مع أوراق أخرى حتى فقدته، وفي نهاية اليوم، وجدت هاتفي يرن، لأعلم بأني الفائز في السحب بسيارة الإنفنيتي، ولم تسعني السعادة والفرحة بهذا الخبر، الذي طالما انتظرته لسنوات طوال، وعلى الفور توجهت للبحث عن الكوبون، دليل إثبات الفوز، وهنا كانت الصدمة، إذ لم أجده، وأخبرتني ابنتي أنها كانت تلعب به، ولم تدرك أنه كوبون السحب ولا تدري أين وضعته، وأخبرت المسؤولين أنني فقدت الكوبون، ولكن لحسن حظي تم إثبات إنني صاحب الكوبون عن طريق رقم الهاتف المسجل، وتم إثبات ذلك عن طريق شركة اتصالات، وبمجرد معرفتي بالفوز، سجدت شكراً لله، لأنني كنت في ضائقة مالية، وكنت أفكر في بيع سيارتي لحل الأزمة، وبفضل الله جاء الفوز في موعده وسددت ديوني، وأعطيت لأبناء أختي وأخي كل منهم 500 درهم فرحاً بالفوز، ورغم الفوز إلا أنني لم أتوقف عن شراء الكوبونات وعندي أمل في الفوز مرة أخرى، ولا أخفي عليكم سراً أنني اشتريت كوبونا من مطار أبوظبي وحالفني الحظ للمرة الثانية، وربحت 50 ألف دولار، ولكن هذه المرة لم أخبر أحداً لأن الحسد مذكور في القرآن، وأخفيت الخبر تماماً حتى عن أقرب الناس لي، واستشهد عبد الله بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ولي مواقف كثيرة ساعدت فيها المحتاجين، وكنت أسمع دعاءهم لي بالتيسير وتفريج الكرب، وكأن هذا الفوز مكافأة الله لي على مساعدة المحتاجين، ولا زال عندي أمل في الفوز مرة أخرى وأشتري كوبونات السحب في انتظار الفوز. ولم يتوقع نزار أحمد موظف في شركة مقاولات، فوزه بإحدى جوائز مهرجان دبي للتسوق، ولم يعط أهمية للسحوبات الموجودة في المراكز التجارية أو محطات البترول، ويحكي كيف اختلف الوضع للنقيض بعد فوزه في سحب من سحوبات المهرجان: كنت في طريقي إلى عملي في الصباح الباكر، ودخلت محطة البترول لأشتري بعض الأشياء، وعرضت عليَّ مندوبة توزيع الكوبونات، شراء كوبون للسحب، ولكنني رفضت، ولكنها أعادت المحاولة مرة أخرى، ولإصرارها، اشتريت الكوبون، ولم أعير الموقف أي اهتمام، وفي المساء بينما كنت نائماً اتصل أحد المسؤولين لإخباري بالفوز، ولكنني لم أجب، وعندما استيقظت وجدت عددا كبيرا من المكالمات، التي لم يرد عليها من رقم غير مسجل في قائمة الأسماء، وقمت بالاتصال لأعرف من اتصل بي بشكل متكرر، ووجدت شخصاً يخبرني بأنني سعيد الحظ وفزت بسيارة في سحوبات مهرجان دبي للتسوق، وسعدت كثيراً بهذا الخبر، وبعد هذا الموقف أصبحت المشاركة في السحوبات وشراء كوبونات السحب هوسا عندي، وأصبح لدي أمل كبير أن أفوز بسيارة الإنفينتي لذلك أنفقت مبالغ كثيرة على شراء الكوبونات في انتظار الفوز للمرة الثانية. طعم الفوز حلو، هذا ما بدأ به يوسف أحمد، والد ريم موظف حكومي حديثه، عندما سألناه عن مشاركته في سحوبات مهرجان دبي للتسوق: ذهبت لمحطة البترول لتغيير إطارات السيارة وفي المقابل أعطوني 9 كوبونات للسحب، وقمت بتسجيل البيانات كل كوبون باسم فرد من أفراد العائلة، وكان حظ الكوبون الذي كتبته باسم ريم ابنتي ذات الأربعة أعوام، هو الفائز وبعد ساعتين، أخبرني المسؤول، بالفوز بسيارة ألتيما، وكنت أخطط لشراء سيارة كبيرة، وساعدني الفوز ببيع السيارة وشراء سيارة أكبر. وأكدت والدة روضة سلطان الشامسي، الفائزة بسيارة نيسان، في مهرجان دبي للتسوق العام الماضي، أنها تشارك في المهرجان سنوياً، وعلى مدار 10 أعوام، وكان لديها الثقة في الفوز ذات مرة، وقالت: العام الماضي شاركت في المهرجان بشراء 7 بطاقات، ولأول مرة كتبت اسم روضة، على إحدى البطاقات، وكانت سعيدة، ولديها الثقة أنها ستفوز، وقالت لي: أنا سأفوز في هذه المسابقة بإذن الله. ومرت الأيام وفي موعد سحب الفائزين، كنا خارج المنزل، وطلبت مني روضة العودة إلى المنزل سريعاً، حتى نتمكن من مشاهدة حفل اختيار الفائزين، ولكننا لم نستطع أن نشاهد الحفل، إذ وصلنا في آخره، وقمنا بإغلاق التلفزيون، ولم تمر سوى 15 دقيقة لنفاجأ بهاتف يخبرنا بفوز روضة بالسيارة وبإحدى الجوائز، ولم تنم روضة حتى اليوم الثاني، الذي ذهبنا فيه إلى القرية العالمية من أجل استلام مفتاح السيارة، وقامت بالتصور مع السيارة. وأضاف والدة الفائزة، إن التجربة جميلة جداً، وعلى مدار 10 أعوام، لم أغفل عن المشاركة في هذا المهرجان، عن طريق كروت شحن الهاتف من اتصالات بمحطات البترول، التي تعطي ثلاث بطاقات، على كل بطاقة شحن وهذا ما قمنا به هذا العام ، حيث قمت بشراء البطاقات بمجرد عودتي من خارج الدولة، وسأحافظ كل عام على المشاركة في المهرجان السنوي في دبي. حظ سعيد اعتبر فريد أحمد من بنغلاديش، فوزه في مهرجان دبي للتسوق هذا العام، حظا سعيدا بالسنة الجديدة، وأنها سنة ستكون مملوءة بالسعادة والخير عليه، حيث قال: فوزي في أول أيام العام الجديد أعتبره فألا طيبا، حيث انني عند ذهابي لمحطة البترول لشراء بطاقة سالك، أعطوني ثلاثة كوبونات، وقمت بتعبئة البيانات، ونسيت الأمر وفي اليوم نفسه، تلقيت اتصالا يخبرونني فيه عن فوزي،. ثقة في الفوز قال الفائز الهندي أمالسويري، الذي حصدت ابنته إحدى جوائز العام الماضي، وهي عبارة عن جائزة مالية بقيمة 350 ألف درهم: كنت أتوقع الفوز في إحدى مشاركات مهرجان دبي للتسوق، بعد المحافظة على المشاركة سنوياً، وعلى مدار 12 عاما، كنت أتوقع الفوز في إحدى المهرجانات، بسبب فوز أكثر من صديق لي في مهرجانات سابقة. بطاقة ضائعة أكد محمد علي، عماني الجنسية، وفائز بجائزة 100 ألف درهم، بالإضافة إلى سيارتين من ماركة إنفينتي، أنه فقد البطاقة بعد شرائها . وبعد ساعات قليلة، اتصلت بي زوجتي وقالت: هناك شرطي وجد البطاقة، ويتواجد حالياً في المكان نفسه، بعدما عثر عليها مع بعض الأطفال يلعبون بها، وعن طريق رقم البطاقة، اتصل بالبنك، وحصل على رقم زوجتي صاحبة البطاقة، وأبلغها بذلك، فتوجهت سريعاً إلى الشرطي وحصلت على البطاقة وأشار الفائز إلى أنه لم يفكر في المشاركة مرة أخرى في مهرجان دبي للتسوق، واكتفى بالفوز الذي جاء له من أول مشاركة في هذا المهرجان.