قتل 81 شخصاً على الأقل أول أمس السبت ، جراء غارة روسية استهدفت موقعاً لجبهة النصرة يضم محكمة وسجناً في مدينة معرة النعمان في شمال غربي سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، فيما تجددت المعارك والاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي، وقصفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية أرياف حمص وحلب، بينما تعرضت درعا البلد وغوطتا دمشق الغربية والشرقية إلى قصف جويّ وصاروخيّ من جانب قوات النظام. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارة الروسية على مبنى (تسيطر عليه) جبهة النصرة، يضم محكمة وسجناً في معرة النعمان في محافظة إدلب إلى 81 شخصاً على الأقل، إضافة إلى عدد من الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض. وأورد المرصد في حصيلة سابقة ليل السبت مقتل 57 شخصاً جراء هذه الغارة التي استهدفت المبنى الواقع قرب سوق شعبي وسط معرة النعمان. وتتوزع حصيلة القتلى الأخيرة وفق المرصد بين 52 مدنياً ومعتقلاً و23 من عناصر جبهة النصرة إضافة إلى ستة من مقاتلي الفصائل كانوا داخل المحكمة. من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل المسلحة في محيط منطقة سلمى بريف اللاذقية، ما أدى لمقتل عنصرين من الفصائل المسلحة ترافق مع تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق الاشتباك، وقصف مكثف من قبل قوات النظام على المناطق ذاتها. ونفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما أدى إلى سقوط جرحى، كذلك قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة بصرى الشام ما أدى إلى أضرار مادية، وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدتي الطيبة وبصر الحرير، وفق المرصد. وارتفع إلى 29 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية منذ صباح أمس على مناطق في بلدة الشيخ مسكين. وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في قرية تيرمعلة بريف حمص الشمالي من دون ورود أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات. كذلك نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية عدة غارات على مناطق في بلدة اللطامنة وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي. ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مزارع مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، وجددت قوات النظام قصفها لمناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينما فارق الحياة شاب من مدينة الزبداني جراء نقص العلاج والدواء اللازم وسوء الأوضاع الصحية والمعيشية في مدينة مضايا. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش والفصائل المسلحة الأخرى في عدة محاور بريف حلب الشمالي، حيث تمكنت الفصائل المسلحة من التقدم مجدداً بالمنطقة عقب سيطرتها على قرى الخربة، قره مزرعة، قره كوبري، بريف حلب الشمالي، وفق المرصد. كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غارات على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.