يعول أهالي محافظة خيبر على ميزانية هذه السنة بأن تكون فاتحة خير على جميع مناطق المملكة، إذ نعمت بلادنا قبل سنوات بميزانية ضخمة كان لها الأثر الإيجابي الكبير على دفع عجلة التنمية في البلاد. يقول الشيخ ضاحي بن سمرة: يعطي ولاة الأمر في البلاد اهتماما كبيرا لراحة المواطن وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجونها، إلا أن بعض القرى والمراكز مازالت تحتاج إلى دعم من ناحية المشاريع البلدية متمثلة في المياه والإنارة وتصريف السيول، وهي تعد خدمات أساسية يحتاجها المواطن في ظل التوسع العمراني في المراكز والقرى، آملا أن تكمل ميزانية هذه السنة مسيرة المشاريع التي أنشئت في العام الماضي. أما رئيس المجلس البلدي في مركز العشاش عبدالله العنزي فيقول: تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ اهتمامها في التسريع في تنفيذ المشاريع، ونأمل أن تدعم ميزانية هذه السنة القطاع الصحي والبلديات، حيث إنها احتياجات حقيقية لمركز العشاش والقرى التابعة له، فمازالت بعض القرى بحاجة إلى سفلتة وإنارة وتنظيم شوارع في الأحياء العشوائية، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لمشاريع تصريف السيول، ومستشفى ومراكز صحية تخدم الأهالي في القرى وتقضي على معاناتهم في السفر للبحث عن العلاج. ويأمل رئيس هجرة الجرف الشيخ مريف الرشيدي أن تكون ميزانية هذه السنة بشرى خير وبركة لجميع المواطنين، حيث عهدنا في السنوات الخمس الأخيرة الدعم الكبير من قبل حكومتنا الرشيدة وخاصة في تطوير القرى والهجر وتلبية جميع متطلبات الأهالي، ونأمل أن تحظى مشاريع الإسكان والصحة والبلدية بدعم أكبر من قبل حكومة المملكة لكي نرتقي إلى مستوى معيشي أفضل وأجمل في ظل عصر التطور الذي تسعى إليه المملكة في شتى المجالات.