وتسلم خادم الحرمين الشريفين في شهر ربيع الأول عام 1434هـ ، جائزة الإنجاز مدى الحياة في مجال التراث العمراني ، التي تقدمها مؤسسة التراث الخيرية من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس مؤسسة التراث ، حيث مثل قبول الملك سلمان دعماً كبيراً لقضايا التراث العمراني الوطني ، وامتداداً لجهوده في الحفاظ على الموروث الوطني ورعايته . وعزز الملك المفدى دور أعمال مجلس التنمية السياحية ، من خلال دعم الفعاليات والأنشطة السياحية ، وإنشاء العديد من المشروعات التراثية والتاريخية التي أصبحت وجهة سياحية رئيسية ، مثل مركز الملك عبدالعزيز التاريخي والمتحف الوطني ومتنزه الثمامة البري ، وواحة الأمير سلمان للعلوم ومتحف المصمك ووادي حنيفة ، وعدد من المواقع الأخرى ، حيث أصبحت العاصمة تتباهى بهذه المشروعات المشرفة ، أمام زوارها من الداخل والخارج وشاهد عين على انجازاته " حفظه الله " . ووجه خادم الحرمين الشريفين أثناء توليه - وزارة الدفاع - الجهات ذات العلاقة في وزارة الدفاع بعدم إزالة أي مبني أثري أو تراثي إلا بعد التنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ، ليتسنى التأكد من أهميته التاريخية والعمرانية والإبلاغ عن أي تعديات أو إزالة للمباني التراثية ، والتواصل مع الهيئة عند ملاحظة أي موقع أثري بحاجة إلى المحافظة عليه بترميم أو نحو ذلك . وزار الملك المحب للتراث - إبان توليه ولاية العهد - جدة التاريخية التي سُجلت في قائمة التراث العالمي ، وتجوّل فيها ، والتقى بزوارها في جو أبوي، وشدّد - رعاه الله - خلال هذه الزيارة على أهمية إحداث نقلة نوعية في مختلف المجالات ، وعدم إعاقة وصول الناس إلى أماكنهم ، وتمكين الشباب من زيارة المواقع التاريخية في عموم مناطق المملكة للتعرف على تاريخ وطنهم المشرق وملحمة وحدته الفريدة . // انتهى // 14:25 ت م تغريد