×
محافظة المنطقة الشرقية

آسيوية الشباب المؤهلة للأولمبياد تنطلق اليوم

صورة الخبر

دعا مختصون في مجال المهنية الطبية إلى إدراج تدريس المهنية الطبية في مناهج الكليات الصحية بالمملكة, وتطوير أساليب وطرق تدريسها، مع استخدام التعليم بالمحاكاة في تدريس المهنية الطبية وتطبيقها عمليا في معامل المحاكاة.جاء ذلك في ثنايا التوصيات التي خرجت بها الندوة العلمية المشتركة في المهنية الطبية بالتعليم الطبي التي نظمتها كلية الطب البشري في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة في قسم التعليم الطبي بالتعاون مع كلية الطب البشري في جامعة الملك سعود، على مدى يومين في مسرح كلية الطب البشري بجامعة الملك سعود. وأكد المختصون في توصياتهم على أهمية تطوير أساليب تقييم المهنية الطبية كمهارة أساسية لابد من إتقانها للطلاب وطالبات الكليات الصحية وتهيئتهم لمزاولة المهنة, والحث على عمل البحوث العلمية في مجال المهنية الطبية لمعرفة الواقع الحالي، إضافة إلى سد الفجوات إن وجدت عن طريق تطوير المناهج الطبية وتفعيل التعاون المشترك بين الكليات الصحية في العمل على تصميم منهج لتدريس المهنية الطبية لجميع طلاب وطالبات الكليات الصحية, فضلا عن الحث على مراجعة السياسات وإلاجراءات في المستشفيات والقطاعات الصحية الأخرى، والتأكد من إدراجها لأساسيات المهنية الطبية. وكانت الندوة قد ناقشت العديد من أوراق العمل التي ركزت على فائدة المهنية الطبية في التعليم بالمحاكاة مستعرضة بعض الدراسات في كيفية التعامل بين أفراد الفريق الصحي كفريق واحد وبناء التغيير وتطوير المهنية الطبية، إلى جانب بحث أخلاقيات الطبيب في المهنية الطبية. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة استشارية طب الأسرة وصحة المرأة رئيسة قسم التعليم الطبي في كلية الطب بجامعة الأميرة نوره الدكتورة نوره الزامل، إن الندوة اهتمت بتناول موضوعات تتعلق بأهمية تطبيق المهنية الطبية في جميع مجالات العمل الإكلينيكي والأكاديمي ، وضرورة إدخالها كمقرر في جميع مناهج الكليات الصحية، معتمدين على نتائج الدراسات العالمية في هذا المجال، معرية عن أملها في دعم التوصيات التي خرجت بها الندوة. وبينت أن الندوة شارك فيها مجموعة من المتحدثين العالميين منهم : البروفسور جودي مكيم من جامعة سوان سي في المملكة المتحدة المتخصص في التعليم الطبي وتطوير إستراتيجية التعليم، والدكتورة كوليت فوسي من جامعة ماكوان في أدمنتن بكندا واستشارية في التعليم بالمحاكاة الطبية، بالإضافة إلى متحدثين من داخل المملكة.