×
محافظة المنطقة الشرقية

سلطان بن سلمان يزور عدداً من المواقع التاريخية والسياحية بالأحساء

صورة الخبر

بلغت نسبة إنجاز صندوق الزكاة لأهدافه الاستراتيجية العام الماضي 2015 97% فيما أنفق الصندوق على مشروعاته الموجهة لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة في نفس العام 169 مليون درهم. واطلع مجلس إدارة الصندوق في اجتماع عقد مؤخرا في دبي برئاسة سلطان البادي وزير العدل رئيس مجلس إدارة الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة محمد حاجي الخوري، وبطي سعيد الكندي، وجمال سالم الطريفي، وأحمد محمد الخاطري، وسلطان راشد المطروشي، والدكتور إبراهيم عبيد آل علي، وعلي محمد النعيمي، وأمين عام صندوق الزكاة عبدالله بن عقيدة المهيري على تقرير بشأن أداء الصندوق خلال العام الماضي وما حققه من إنجازات فاقت نسبتها 97%. وأوضح الصندوق أن هذه النسبة والمؤشرات تعكس بعد فضل الله الدعم القوي لقيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والجهود الصادقة لفريق عمل الصندوق لخدمة فريضة الزكاة، فهم يشكّلون فريقاً واحداً يكمّل بعضه بعضا. وقام مجلس إدارة الصندوق باعتماد الميزانية الزكوية الجديدة للعام الجاري 2016، والتي تقدّر ب210 ملايين درهم، كما اعتمد سياسة إدارة المخاطر المؤسسية في الصندوق بعد الاطلاع على محتويات السياسة والأحكام والإرشادات الواردة. ووجه الصندوق شكره وتقديره إلى المزكين الذين جعلوا من صندوق الزكاة وجهتهم وبوابة لزكاتهم وصدقاتهم وهو دليل ثقة مؤكدين أنه لولا هذا الدعم ما تواصلت للصندوق هذه النجاحات تحقيقا للمجتمع المتلاحم المتكافل.وأكد أهمية دعم المزكين متعاملي الصندوق في ارتفاع الإيرادات كونهم أعطوا الصندوق ثقتهم الكاملة في صرف زكاتهم مؤكدا انتهاج مبدأ الشفافية بينه وبين متعامليه من المزكين، وذلك تطبيقاً لنظام الحوكمة المعتمدة في الحكومة الاتحادية، من خلال إرسال التقارير الدورية التي يتواصل بها معهم باختلاف فئاتهم لإطلاعهم على سير زكواتهم وصرفها عبر مشاريع الصندوق المتعددة والمنبثقة من مصارف الزكاة الشرعية كمصرف الفقراء والمساكين ومصرف الغارمين ومصرف المؤلفة قلوبهم. وأوضح أن زيادة قنوات التحصيل التي وفّرها صندوق الزكاة ساهمت بشكل كبير في جلب إيرادات أكثر للصندوق، إذ تعتبر الخدمات الإلكترونية التي يقدمها من أهم موارد الصندوق الحيوية في تحصيل الزكوات ويدرك القائمون على الصندوق أن مواكبة التقنيات التكنولوجية الحديثة هي ضرورة حتمية في تحقيق أهدافه تحت شعار رؤية عصرية لفريضة شرعية، وذلك تسهيلاً على المزكي لدفع زكاته من أي مكان وفي أي وقت. وجدد الصندوق شكره وتقديره لجموع المزكين، مؤكداً مواصلة العمل على نشر الوعي بفريضة الزكاة لدى الجمهور.