دان مجلس الأمن أمس (الجمعة) التفجيرين الانتحاريين اللذين اوقعا أول من أمس عشرات القتلى في ليبيا وتبناهما تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، مجدداً دعوته أطراف النزاع في هذا البلد الى الاتفاق سريعاً على حكومة وفاق وطني. وقال المجلس في بيان رئاسي صدر باجماع اعضائه الخمسة عشر إن الاعتداء الذي نفذه التنظيم في مدينة زليتن (170 كلم شرق طرابلس) بتفجيره شاحنة مفخخة في مركز لتدريب الشرطة ما أوقع 55 قتيلاً على الأقل هو «عمل حاقد». ودان المجلس كذلك «الاعتداء الأخير على المنشآت النفطية الليبية الذي تبنته مجموعة بايعت تنظيم الدولة الإسلامية». وقال مجلس الأمن في بيانه إنه «يحض كل الأطراف الموجودة في ليبيا على التعاون لمكافحة التهديد الذي تشكله المجموعات الارهابية العابرة للاوطان (...) وذلك من خلال التطبيق العاجل للاتفاق السياسي» الذي ابرمه اطراف ليبيون برعاية المنظمة الدولية وينص على تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج.