×
محافظة الرياض

المشروعات المتعثرة والعشوائيات والسيول ملفات ساخنة على طاولة «بلدي القويعية»

صورة الخبر

نيويورك أ ف ب منذ إجرائها تجربتها النووية الأولى عام 2006؛ تعرضت كوريا الشمالية لأربع مجموعات من العقوبات المفروضة أممياً لا سيما الحظر على الأسلحة وتجميد أرصدة. أربعة قرارات وتبنَّى مجلس الأمن الدولي أربعة قرارات تفرض أو تشدد العقوبات المختلفة على النظام الشيوعي في بيونغ يانغ. وأُقرَّ اثنان من القرارات في 2006 و2009، بعد التجربتين النوويتين الأوليين، وأُقِرَّ قراران آخران في 2013 بعد التجربة الثالثة. حظر على الأسلحة وفي أكتوبر 2006؛ أعلن المجلس حظراً على الأسلحة أولاً وحظراً على استيراد وتصدير بعض المعدات والتكنولوجيا، لمنع بيونغ يانغ من إجراء تجارب نووية أو إطلاق صواريخ بالستية. وتوسع الحظر في يونيو 2009 وبات يشمل جميع المعدات العسكرية والمبادلات المالية والتدريب التقني المتصل بالتزود واستخدام أسلحة وتكنولوجيا نووية وبالستية. وفي 2013؛ تم تشديد القيود لتمكين بلدان من ضبط وإتلاف أي معدات متصلة ببرامج التسلح الكورية الشمالية. رحلات وسلع فاخرة وتجميد أرصدة وأنشأت الأمم المتحدة في 2006 لجنة عقوبات تقضي مهمتها بإعداد لائحة سوداء بأسماء الشخصيات والكيانات المشبوهة المتهمة بتقديم المساعدة إلى برامج بيونغ يانغ العسكرية المحظورة. وتقضي هذه العقوبات المحددة بمنع السفر، الذي يشمل أيضاً عائلات الأشخاص المعاقبين وتجميد أرصدة. واتسعت هذه العقوبات في 2013 وباتت تشمل أفراداً أو كيانات قد تعمد إلى مساعدة كوريا الشمالية على الالتفاف على العقوبات. ودعت الأمم المتحدة أيضاً جميع البلدان الأعضاء إلى التوقف على بيع سلع فاخرة إلى مسؤولي النظام الشيوعي. وتضم اللائحة في الوقت الراهن عشرين كياناً و12 فرداً. وتمَّ تحديثها للمرة الأخيرة في يوليو 2014 عندما أضيفت إليها شركة «أوشن ماريتيم مانيجمنت» البحرية المتهمة بتنظيم عملية نقل أسلحة من كوبا إلى كوريا الشمالية في 2013. ومعظم الكوريين الشماليين المدرجة أسماؤهم في اللائحة متورطون مع شركات ومصارف تجارية، لكنها تضم أيضاً وزير الطاقة الذرية الكوري الشمالي، ري جي- سون، والمدير السابق لمركز يونغبيون للبحوث الذرية، ري هونغ- سوب. ويتفق الخبراء والدبلوماسيون على القول إن العقوبات لم تسفر إلا عن تأثير محدود، كونها ليست سوى أداة في مجموعة الأدوات المتوافرة للمجموعة الدولية. ولاحظت الخبيرة في «بروكينغز إنستيتيوت» في واشنطن، روبرتا كوهين، أن القرارات أدت إلى بعض التأثير «لكنه ليس كبيراً». وتتخوف بكين من تدفق كثيف للاجئين من كوريا الشمالية إلى حدودها إذا ما انهار نظام كيم جونغ أون، كما تتخوف من كوريا موحدة متحالفة مع الولايات المتحدة. واعتبرت كوهين أن الوقت حان لأن تنظر القوى العظمى في الأمم المتحدة إلى ما هو أبعد من العقوبات و»تجري مناقشة جدية لإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية مع أخذ المخاوف الصينية بالاعتبار».