×
محافظة المنطقة الشرقية

فرانكفورت التجربة الأقوى للأهلي

صورة الخبر

لَوَنَ فنانون فلسطينيون منازل مخيم الشاطئ غرب قطاع غزة بألوان الطيف ضمن حملة «غزة أحلى» احتفالاً بالعام الجديد. واستهدفت الحملة غالبية المنازل على طول 1.4 كيلومتر من الشريط الساحلي المقابل لشاطئ البحر المتوسّط الذي يُطل عليه المُخيم، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي ورجال أعمال ومثقفين و30 فناناً تشكيلياً ومتطوعاً. ولم تقتصر الحملة على رسومات الزهور والزخارف النباتية على الصخور وجدران المنازل، بل أعادت استخدام مواد مثل إطارات السيارات وبقايا الأخشاب بطريقة جمالية وصديقة للبيئة، ولوّنت «كرافانات» النازحين في أكثر من منطقة، مثل قرية خزاعة الحدودية. وقال الفنان التشكيلي محمد نجم في تصريح سابق إن الحملة «اختارت الجهة الغربية لشاطئ غزة بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها أهلها»، لافتاً إلى أن «مهنة الصيد التي يمارسها غالبية سكانه أوحت للفنانين برسومات تتعلق بالسفن والصيادين». وليست هذه المرة الأولى التي يلون فيها الغزيون أحياءهم، فأصبح الأمر أشبه بالظاهرة في الآونة الأخيرة بهدف تخفيف ضغوط الحياة والحصار والدمار الذي يعيشه القطاع. ففي حزيران (يونيو) من العام الماضي، أنجز سكان حي الزيتون جنوب المدينة القديمة في القطاع حملة «المنازل التركية»، وعكسوا التراث التركي على منازلهم عبر استخدام ما تيسر من الألوان والديكورات والزهور في الحي الأكبر مساحة في القطاع. وفي شباط (فبراير) 2015، شارك 25 فناناً في تلوين «الكرفانات» الخاصة بسكان مخيم صغير يضم حوالي 70 عائلة في بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، والتي عانت من العدوان الأخير على القطاع في تموز (يوليو) 2014. يذكر أن مخيم الشاطئ، الذي أُنشىء في العام 1952 بعد أربعة أعوام من «النكبة» الفلسطينية، يقطنه حوالي 90 ألفاً ويمتد على مساحة لا تتجاوز 800 متراً مربعاً، وسط آثار الدمار التي خلّفها العدوان الإسرائيلي.