×
محافظة المنطقة الشرقية

الفتح يواصل رسالته الاجتماعية باستضافة 75 يتيمًا

صورة الخبر

يجري تحليل الدم عادةً، على عيّنة من الدم تستحضر من الأوردة أو الشرايين. ويستعمل الدم الوريدي في غالبية التحاليل الكيماوية التي تجرى في المختبر، ويقتصر استخدام الدم الشرياني على بعض التحاليل الخاصة جداً مثل قياس غازات الدم. لكن يمكن أيضاً، استحضار عينة الدم من طريق شك الإصبع. وتنتشر هذه الطريقة على نطاق واسع، خصوصاً في البيوت، من أجل معرفة مستوى السكر في الدم من جانب المصاب وهو في منزله، وهو فحص سهل ولا يتطلب سوى أخذ نقطة واحدة من الدم عبر وخز الإصبع بإبرة دقيقة ومن ثم وضع النقطة على شريط خاص يتم إدخاله في جهاز يسمح بمعرفة مستوى السكر في الدم. الجديد في الأمر، أن باحثين من جامعة رايس الأميركية فجروا مفاجأة هي الأولى من نوعها، بقولهم أن فحص الدم المأخوذ من الإصبع لا يمكن الاعتماد عليه لأن نتائجه غير دقيقة وغير مجدية ولا تعكس الواقع. فقد لاحظ الباحثون وجود اختلافات جوهرية بين نتائج فحص الدم المأخوذ من الإصبع وفحص الدم المستحضر من الوريد، باستخدام المعدات والأجهزة في الاختبارات الدقيقة غير المتوافرة في المختبرات العادية. وتوصّل فريق البحث الى النتيجة المشار إليها من تجربة طاولت عدداً من المتبرعين، جرى تحليل عينات من دمائهم باستعمال أجهزة خاصة لقياس تركيز خضاب الدم (الهيموغلوبين)، وعدد كريات الدم البيض، وعدد الصفيحات الدموية، وكمية السكر في الدم. وبعد قراءة النتائج التي حصلوا عليها، رصدوا اختلافات جوهرية بين حالة وأخرى، ولفتوا الى أن تسجيل نتائج أكثر دقة يتطلّب ست قطرات من الدم وليس قطرة واحدة، كما هو متعارف عليه.