أطاح الجزء الجديد من سلسلة أفلام «ستار وورز» «أفاتار» من صدارة الأفلام الأكثر تحقيقاً للعائدات في تاريخ السينما في أميركا الشمالية، حتى لو لم يصل بعد إلى هذه المرتبة على الصعيد العالمي. وجاء في بيان صادر عن استوديوات «ديزني» التي أنتجت الفيلم ووزعته أنه «وفق الأرقام الأولية لشباك التذاكر، بات ستار وورز: ذي فورس أويكنز، الفيلم الأكثر دراً للعائدات في تاريخ» السينما في أميركا الشمالية. وقد تخطت عائدات الجزء السابع من سلسلة أفلام «حرب النجوم» في غضون ثلاثة اسابيع فقط تلك «التي جمعها أفاتار طوال فترة عرضه في الصالات والتي بلغت 760.5 مليون دولار». ويرتقب صدور بيانات محددة بهذا الخصوص قريباً. وعلى الصعيد العالمي، حقق الفيلم حتى الآن 1.56 بليون دولار ولا تزال الطريق طويلة أمامه ليتخطى «أفاتار» (2009) الذي جمع 2.8 بليون دولار من العائدات العالمية والفيلم الآخر لجيمس كامرون «تايتانك» الذي سجل هذا الرقم القياسي عام 1997 مع 2.2 بليون دولار من العائدات. الا ان الكثير من المراقبين يتوقعون ان ينافس على المرتبة الأولى عالمياً. وكانت ديزني اشترت «لوكاس فيلم» الشركة التي أسسها جورج لوكاس مبتكر السلسلة، بأربعة بلايين دولار في العام 2012 وهي تحصد ثمار استثمارها هذا. وتنوي إنتاج ثلاثة أفلام أخرى من السلسلة. ويتوقع أن تدر المنتجات المرتبطة بها بلايين الدولارات أيضاً. وقد حقق «ستار وورز: ذي فورس أويكنز» سلسلة من الأرقام القياسية منذ بدء عرضه في الصالات، من بينها أعلى عائدات لعرضه الافتتاحي وأفضل عائدات خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى من عرضه.