شدد الكولومبي ماكنيللي توريس لاعب اتلتيكو ناسيونال الكولومبي الحالي والشباب السعودي سابقاً على ان انتهاء مشكلته السابقة مع ناديه السعودي بسلام وعودته للعب مجدداً بعد فترة انقطاع طويلة منحه دفعة معنوية من أجل القتال للفوز بمقعد أساسي في تشكيلة المنتخب الكولومبي التي غاب عنها لفترة طويلة. وقال توريس في حديثه لصحيفة بوجاتا الكولومبية : مررت بتجربة صعبة للغاية، الحرمان من ممارسة كرة القدم، وهي مهنتي التي انتمي لها بوصفي لاعبا كان امراً مؤلماً، كما أن العثور على ناد بعد فترة الانقطاع لم يكن بالشيء اليسير، لقد كنت في حالة نفسية سيئة للغاية وظللت في المنزل بدون عمل وكافحت حتى حصلت على حقي بالعودة إلى ركل الكرة مجدداً في الملاعب. وأضاف: تجربة اللعب خارج البلاد وفي ظروف مختلفة على كافة الأصعدة كان قراراً خاطئاً لأنني لم أدرس الأمر بشكل جيد منذ البداية والآن أدركت بأن المال ليس كل شيء وبأن المرء يجب أن يتحمل مسؤولية خياراته، دخلت في صراعات قانونية و قضائية في مرات عديدة وفي النهاية أنا ألعب مجدداً ولصالح النادي الذي لطالما حلمت بالبقاء فيه. وزاد: أود أن أشكر الجميع في اتلتيكو ناسيونال على ثقتهم في قدراتي وعلى مدهم يد العون لي من أجل العودة لتمثيل الفريق وخوض المباريات وسأحاول أن أرد الدين لهم بالمساهمة بشكل ايجابي في تحقيق الانتصارات والبطولات مع النادي.