عواصم (وكالات) أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أمس، أن بلاده لن تسمح باندلاع حرب بينها وبين إيران بعد التصعيد الأخير. وقال في لقاء أجرته معه مجلة «إكونوميست» البريطانية «هذا أمر لا نتوقعه على الإطلاق، وكل من يدفع باتجاه هذه (الحرب) هو شخص ليس في كامل قواه العقلية، لأن الحرب بين المملكة وإيران هي بداية لكارثة كبرى في المنطقة، وهو ما سينعكس بقوة على بقية العالم.. بالتأكيد لن نسمح بأي شيء من هذا القبيل». وفي لقائه مع «إكونوميست»، أكد الأمير محمد بن سلمان أن الرياض قلقة مما تراه «ميلاً من الولايات المتحدة للعب دور أقل في الشرق الأوسط»، مضيفاً «على الولايات المتحدة أن تدرك أنها البلد رقم واحد في العالم وعليها أن تتصرف على هذا الأساس». وأجرى ولي ولي العهد السعودي مباحثات في الرياض مع نائب وزير الخارجية الصيني تشانج مينج حيث تم استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة والصين وسبل تطويرها وتعزيزها بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل. وفي وقت سابق أمس، أبلغت هوا تشون يينج المتحدثة باسم الخارجية الصينية الصحفيين بقولها إن مينج يزور السعودية حالياً كما سيزور إيران أيضاً. وقالت هوا إن الصين على اتصال مع الدولتين من أجل تعزيز جهود منع تصاعد حدة التوترات الإقليمية، موضحة أن بلادها تعمل دائماً من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وعلى خلفية الاعتداءات التي استهدفت سفارة وقنصلية السعودية في إيران، أعلن الصومال قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب الأزمة الدبلوماسية مع السعودية. وأعلنت وزارة الخارجية الصومالية في بيان قرارها «قطع العلاقات الدبلوماسية» وأمهلت الدبلوماسيين الإيرانيين 72 ساعة لمغادرة البلاد. كما أمهلت «مؤسسة الخميني الخيرية» مدة أسبوع لمغادرة البلاد، مقابل استدعائها سفيرها في طهران. ... المزيد