حققت حملة "السيارات المستعملة المستوردة" التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للتعريف بوجوب التأكد من مطابقة السيارة المستعملة التي يُرغب في استيرادها لمعايير اقتصاد الوقود، لا سيما مع بدء تطبيق اللائحة الفنية السعودية لمعيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة المضافة إلى المملكة اعبتارا من 1 يناير 2016م نجاحا وتفاعلا كبيرا عبر شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها. ويأتي هذا النجاح للحملة ثمرة للجهود الكبيرة التي يقوم بها البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة الذي يعمل على إعداده المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمشاركة منظومة متكاملة من الجهات الحكومية المعنية من وزارات وهيئات وشركات حكومية لترشيد الطاقة بكل أشكالها وإشاعة مفهوم الترشيد بين كل شرائح المجتمع. وأوضحت الإحصاءات التي أعلنها المركز عن حملة "السيارات المستعملة المستوردة" في أسبوعها الثالث من إطلاقها أن الإعلانات التوعوية التي بثّتها قنوات الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي (اليوتيوب، والتويتر، والانستقرام، وGDN حققت مشاهدات عالية، وظهوراً بعدة ملايين من المرات، وتفاعلاً من قبل الجمهور المستهدف. وبينت الإحصاءات أن الحملة حققت الاتي: تويتر 1.666.000 ظهور، الانستقرام 1.400.000 ظهور، الترويج عن طريق GDN 12.355.000 ظهور، اليوتيوب 4.515.000 ظهور. فيما شهد موقع الحملة www.sls.gov.sa Hكثر من 72 ألف زيارة، إضافة إلى بث آلاف رسائل الجوال، التي تعرف بالمعيار الجديد، كما تفاعلت مع الحملة العديد من المواقع الحكومية والأهلية التي نشرت إعلانات الحملة. يذكر أن حملة "السيارات المستعملة المستوردة" تستهدف المواطنين والمقيمين ومستوردي السيارات المستعملة في جميع مدن المملكة، وتنتهج أساليب ورسائل توعوية بالغة الوضوح، معتمدةً في صياغتها على أسهل الأساليب وأكثرها انتشارًا، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. وتأتي هذه الحملة ضمن عدة حملات توعوية، بدأ بتنفيذها المركز السعودي لكفاءة الطاقة منذ العام الماضي 2014، واستهدفتْ بمجملها رفع الوعي، ونشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لدى مختلف أفراد المجتمع.