كتب-هيثم الأشقر: أكد محمد يوسف الأنصاري المذيع في تلفزيون قطر على أن أبواب التلفزيون مفتوحة لجميع الشباب القطريين الراغبين في دخول المجال الإعلامي، مشيراً إلى أن تلفزيون قطر استطاع أن يستقطب مؤخراً عدداً كبيراً من الشباب، منحهم الثقة للظهور في برامجه المختلفة، والذي ظهر جلياً خلال الاحتفالات باليوم الوطني، مشيراً إلى أن الساحة الإعلامية تشهد حراكاً كبيراً، وأصبح هناك إقبال كبير من الشباب على العمل في الإعلام. وقال الأنصاري في حوار معى الـ الراية: إن تجربته مع برنامج المسابقات الرمضاني "رحال" علامة فارقة في مسيرته كإعلامي، وشكلت تحدياً خاصاً بالنسبة له، مؤكداً أن التلفزيون استطاع أن يعيد لبرامج المسابقات رونقها، متمنياً أن يكون حاضراً في البرنامج إن كانت هناك مواسم أخرى منه، مضيفاً أن تلفزيون قطر استطاع من خلال "رحال" أن يعيد لبرامج المسابقات رونقها مرة أخرى. وأشار الأنصاري إلى أن العامل الأساسي لنجاح أي برنامج هو الفكرة، التي يستطيع أن يتفاعل معها المشاهد، ويشعر أنه جزء منها، موضحاً أن البرامج الحوارية التي يقدمها التلفزيون مثل "فيّ الضحى"، و" فيّ خاطري" يعدان من أهم البرامج التي تحظى بقبول كبير لدى شريحة واسعة من المشاهدين.. فإلى نص الحوار: > حدثنا عن تجربتك في برنامج المسابقات الرمضاني "رحال"؟ - تجربتي في "رحال" كانت مميزة جداً، كما أنها كانت المشاركة الأولى في برنامج مسابقات كبير، ومع الفنان عبد العزيز جاسم، وهو فنان غني عن التعريف والوقوف بجواره أمر جميل وتجربة ثرية، اتسمت بالعفوية والبساطة، حيث كنا نخرج للناس بحديثنا الطبيعي، ولي الشرف الكبير أن تكون تجربتي الأولى برامجياً مع الدكتورة إلهام بدر، وفي المجمل فالبرنامج مميز واعتبره علامة في مشواري وخطوة هامة في مسيرتي الإعلامية. > هل هناك جزء جديد منه؟ - حتى الآن الرؤية غير واضحة، فهناك أفكار ومخططات، ولكن لا يوجد شيء ثابت على الورق، وبصفة عامة أتمنى أن أكون حاضراً في البرنامج إن كانت هناك مواسم أخرى منه. > ما سر نجاح البرنامج وتحقيقه نسب مشاهدة عالية؟ - نجاح البرنامج ونسب المتابعة العالية للبرنامج صاحب الإنتاج الضخم تأتي لعدة أسباب منها الجوائز القيمة للبرنامج، والطريقة التي حددتها إدارة البرنامج للوصول للمشاركة من خلال بدالة عادية مما كون نوعاً من الثقة في البرنامج، بالإضافة إلى أن أسئلة البرنامج أبحرت في ثقافات جميع الدول العربية، وتحركت في شوارعها واستعرضت أسئلته تاريخها وجغرافيتها. > هل نجح التلفزيون في إعادة الجمهور لبرامج المسابقات؟ - بالفعل، وهذا ما لمسه الجميع خلال شهر رمضان الماضي، فالتلفزيون استطاع أن يعيد لبرامج المسابقات رونقها مرة أخرى، ليس على المستوى المحلي فقط بل عربياً، حيث كنا نستقبل اتصالات عديدة من مختلف الدول العربية. > لماذا لا تقدم برامج المسابقات طوال العام؟ - برامج المسابقات تعد من نوعية البرامج الموسمية، ويرتبط نجاحها بالوقت التي تقدم فيه تلك البرامج، ونحن لدينا ثلاثة مواسم رئيسية تكون الفرصة فيها جيدة لتقديم هذه النوعية من البرامج، وهي شهر رمضان والأعياد، اليوم الوطني، واليوم الرياضي، لذلك فأنا أرى أنه من الضروري تكثيف برامج المسابقات في هذه الأوقات من العام. > ماهي عوامل نجاح أي برنامج بصفة عامة؟ - الفكرة هي العامل الأساسي لنجاح أي برنامج تلفزيوني، خاصة تلك التي يستطيع المشاهد أن يتفاعل معها، ويشعر أنه جزء منها، وقد نجح التلفزيون في تحقيق تلك المعادلة في العديد من البرامج الحوارية كبرنامجي "فيّ الضحى"، و"في خاطري"، حيث يعدان من أهم البرامج التي تحظى بقبول كبير لدى شريحة واسعة من المشاهدين. > هل نجح التلفزيون في استقطاب المواهب الشابة؟ - بالتأكيد فهناك عدد كبير من الشباب القطري يدرسون بكلية الإعلام في جامعة قطر، وقد رأينا كيف استطاع تلفزيون قطر أن يستقطب العديد من تلك الكوادر على شاشته، خلال احتفالات اليوم الوطني، كما أن التلفزيون يفتح أبوابه لعدد كبير من الشباب الذين ما زالوا في مرحلة الدراسة، من أجل تنمية مهاراتهم، وصقل خبراتهم، الأمر الذي يعود بالفائدة على جميع المؤسسات الإعلامية العاملة بالدولة.