أعلنت شركة الشارقة لخدمات الطيران عن تطبيق أنظمة آلية للاتصالات وإدارة الأمتعة في مطار الشارقة الدولي. وتهدف تلك الأنظمة الجديدة المقدمة من شركة سيتا وهي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا معلومات النقل الجوي إلى زيادة تحسين الموثوقية والأمان والسرعة في عملية تسليم الحقائب في المطار. وتتم مناولة أكثر من 4.5 مليون حقيبة مغادرة سنويًا في ثالث أكثر المطارات الإماراتية ازدحامًا، وستعمل هذه التقنية الجديدة على تزويد القائمين على خدمات المناولة الأرضية في المطار بأحدث خدمات مناولة الأمتعة وفرزها بالإضافة إلى إمكانات الرؤية التامة لحالة الحقائب وتعقبها داخل المطار. كما ستعمل التقنية على تبسيط تبادل المعلومات المتعلقة بالأمتعة بين المطار وشركات الطيران. فرز آلي وصرح محمد الزغلوان، مدير عام شركة الشارقة لخدمات الطيران قائلاً: عند وجود حركة تحويل مكثفة، يصبح من الأساسي في سياق عملنا أن يتم تطبيق عمليات مناولة الأمتعة وفرزها بشكل آلي لأن ذلك يؤثر إيجاباً أو سلباً في تجربة المسافر. نظرًا لهذا السبب، فقد اخترنا تقنية إدارة الأمتعة المقدمة من شركة سيتا، وهي تقنية مثبتة وقد تم اختبارها عالمياً. وقال هاني الأسعد، رئيس شركة سيتا في منطقة الشرق الأوسط والهند وإفريقيا: سنقوم بتوفير خدمة أكثر كفاءة لإدارة الأمتعة في واحدٍ من بين أسرع المطارات نمواً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار التعاون مع شركة الشارقة لخدمات الطيران. يتم استخدام الأنظمة المقدمة من شركة سيتا لإدارة الأمتعة من قبل 200 مطار و 500 شركة خطوط جوية في شتى أنحاء العالم. وقد أثبتت تلك الأنظمة جدارتها في تقليل مستوى فقدان الأمتعة وتأخر وصولها والنفقات المتعلقة بمناولة الأمتعة. و أدى تطبيق تلك الأنظمة الآلية لإدارة الأمتعة على مدار السنوات السبع الماضية إلى تقليل معدل فقدان الأمتعة وتأخر وصولها على المستوى العالمي بنسبة 61.3 % بعد أن وصل إلى ذروته في عام 2007 بمعدل 18.88 حقيبة لكل ألف مسافر ليصبح 7.3 حقيبة فقط في عام 2014 مما يؤدي إلى توفير مبلغ قدره 18 مليار دولار أمريكي في هذا المجال.