عقدت لجنة دوري المحترفين الاجتماع الدوري للمديرين التنفيذيين في الأندية المحترفة، وذلك بمقر اتحاد الإمارات لكرة القدم بدبي. ترأس الاجتماع سهيل العريفي المدير التنفيذي للجنة، وحضره المديرون التنفيذيون للأندية المحترفة، إلى جانب نويل موني مدير التسويق بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عصام السحيباني مسؤول التطوير ببرنامج ضربة البداية التابع للاتحاد الآسيوي، وميشيل تشاي مديرة الإدارة الفنية والمسابقات باللجنة. افتتح العريفي الاجتماع مرحبا بالحضور، ومثنيا على جهود وفد برنامج ضربة البداية، وقال: نجتمع لمناقشة ترخيص الأندية واستراتيجية التسويق، وذلك من منطلق حرصنا على تطوير دوري الخليج العربي والارتقاء به ليصل إلى مصاف الدوريات العالمية. وأضاف العريفي أن الحرص على عقد اجتماعات المديرين التنفيذيين يهدف إلى مناقشة أي أفكار أو مقترحات أو ملاحظات تطويرية، إضافة إلى التحديات التي تواجهها الأندية، حيث تحرص اللجنة من خلال هذه الاجتماعات إلى الاستماع للأندية والعمل على رفع التوصيات إلى مجالس الإدارات، الأمر الذي من شأنه تجاوز العقبات التي تعيق تطوير دورينا. تلا الكلمة الافتتاحية للمدير التنفيذي للجنة، تقديم عرض عن ترخيص الأندية، حيث عرضت ميشيل تشاي، مديرة الإدارة الفنية والمسابقات أبرز التحديات والمشاكل التي تواجهها الأندية، خاصة فيما يتعلق بتقديم مستندات الترخيص عبر النظام الإلكتروني الجديد الذي أطلقه الاتحاد الآسيوي هذا الموسم، حيث وجهت الأندية بضرورة تقديم الملفات المطلوبة قبل وقت كافٍ لتعديل ما يلزم في حالة كانت هناك نواقص في استكمال الملفات. كما نوهت تشاي إلى دور مسؤول الترخيص بالأندية، حيث يعتبر دوره مهما جدا، وليس فقط صلة وصل بين الإدارات، بل يعمل مع مختلف القطاعات والإدارات في الأندية من أجل التطوير، وأوصت بضرورة تقديم المساعدة اللازمة له ودعمه قصد إنجاح مهمته ومن جانبه، تقدم عصام السحيباني، مسؤول التطوير ببرنامج ضربة البداية التابع للاتحاد الآسيوي بالشكر للجنة دوري المحترفين والأندية المحترفة على حفاوة الاستقبال، وسرعة التجاوب ورغبة التطوير الذي لمسه وفد البرنامج، وقال: يهدف برنامج ضربة البداية إلى تطوير كرة القدم في آسيا ورفع الكفاءات الإدارية في الاتحادات والدوريات الآسيوية، ونعمل مع 26 دورياً في آسيا، وبالنسبة لي الأفضل هو الجانب الإماراتي، حيث لمسنا التفاعل وسرعة الاستجابة ورغبة التطوير. وأضاف السحيباني :عملنا مع اللجنة من خلال مؤتمر التسويق والبراعم، وكان هناك تفاعل جيد مع الأندية، وتوصلنا بالدعوة من اللجنة من أجل إقامة ورشة عمل للأندية، عملنا مع كل نادٍ على حدة على مدار أسبوع، شاركنا فيها نويل موني مدير التسويق بالاتحاد الأوروبي خبراته الكبيرة في مجال التسويق، بحكم الاتفاقية التي تربط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعلى مدار الأسبوع، طرح ممثلو الأندية العديد من الأفكار المميزة، وعملنا بعد ذلك مع اللجنة على إنجاز استراتيجية ووضع رؤية للجنة تهدف إلى زيادة الحضور الجماهيري والاستثمارات. واختتم السحيباني باستعداد الاتحاد الآسيوي لتقديم أي دعم للأندية لتحقيق أهدافها. وقدم نويل موني، مدير التسويق بالاتحاد الأوروبي، عرضاً تضمن استراتيجية للجنة والأندية حتى 2022، شملت الأهداف الاستراتيجية الرئيسية للدوري كالتخطيط الاستراتيجي، والعلامة التجارية، والحضور الجماهيري، والإيرادات والجانب الفني للدوري. وعرض موني أبرز التحديات التي تواجهها الأندية والتي لمسها خلال ورشة التسويق والزيارات الميدانية، وعلى ضوئها، عرض استراتيجية تسويق من شأنها النهوض بالجانب التسويقي والجماهيري في الأندية، مؤكداً أن دولة الإمارات تتواجد دائما في مصاف الدول العالمية، وتتوافر فيها كل مقومات النجاح في شتى المجالات، ويتعين أن يعكس دوري كرة القدم فيها أيضاً هذه الرؤية، حيث تتوافر الدولة على ملاعب ذات معايير دولية، ومن هذا المنطلق، دعا موني الأندية إلى ضرورة العمل على تنفيذ الأفكار التي قدموها خلال الورشة، مؤكداً أنها ستسهم حتما في تطوير الأندية والدوري تسويقياً وجماهيرياً.