نظم في ساحة "تايمز سكوير" في نيويورك حفل موسيقي، هو الأول من نوعه، خاص بالكلاب، استمتعت فيه هذه الحيونات الأليفة بالموسيقى. واعتبرت الفنانة لوري إندرسن، صاحبة الفكرة، أن حفلها "يشكل تحية إلى قدرة الكلاب على الجمع بين البشر". بعد أقل من أسبوع على احتفالات رأس السنة التي ضمت أكثر من مليون شخص، استضافت ساحة تايمز سكوير في نيويورك حفل موسيقي للكلاب. فقد عوت عشرات الكلاب خلال هذا الحفل، الذي وضعت فكرته الفنانة التجريبية لوري إندرسن على أنغام كان يمكن للحيوانات وحدها سماعها. أما مئات الأشخاص الحاضرين الذين حملوا في غالبيتهم كلابهم، فكان بإمكانهم الاستمتاع بالحفلة شرط وضع سماعات خاصة. وقد نظمت لوري إندرسن الحفلة في إطار عرض فيلمها الأخير هارت أوف إيه دوغ الذي يروي قصة كلب تبنته مع زوجها أسطورة الروك لو ريد الذي توفي العام 2013، كأساس للتفكير بالموت والذاكرة. وتعتبر الفنانة، أن حفلها وهو الأول من نوعه في هذه الساحة، يشكل تحية إلى قدرة الكلاب على الجمع بين البشر. وقد تفاعلت الكثير من الكلاب رغم البرد القارس (عشر درجات مئوية تحت الصفر) مع هذه الموسيقى ومن بينها الكلاب المدربة التابعة لشرطة نيويورك التي كانت تشارك في ضمان الأمن فيما بقيت كلاب أخرى صامتة وحائرة بعض الشيء. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 06/01/2016