نفت أمانة منطقة المدينة المنورة مسؤوليتها المباشرة عن اختزال شارع في المنطقة المركزية قرب المسجد النبوي الشريف لصالح فندق مما أثر على مسار المركبات ودورانها حول مجموعة فنادق لاستكمال الطريق في منطقة تشهد كثافة في السير على مدار العام. وجاء هذا النفي في اتصال هاتفي ل"الرياض" بالمتحدث الإعلامي خالد بن متعب الذي أكد أن تخطيط الموقع "الفندق" لا يتبع لأمانة المنطقة بل يتبع هيئة تطوير المدينة المنورة. وبعد أن حاولت "الرياض" التواصل مع المسؤولين في الهيئة وأجرت عدة مكالمات هاتفية بالأقسام للوصول إلى المسؤول المباشر عن هذا الملف ذكروا بأن المخول بالإجابة عن الاستفسارات هو المساعد للتطوير العمراني وفي بداية المكالمة أفاد المجيب على التحويلة المخصصة بأنه المساعد، وعند طرح السؤال الخاص باختزال الشارع اعتذر بأنه سكرتيره، وأنه لا يستطيع الحديث معه الآن كونه في اجتماع مع الأمين، وبإمكان الصحفي التواصل في اليوم التالي. يشار إلى أن عدداً من المغردين على "تويتر" طالبوا بفتح الطريق الذي أعاق مرور المركبات أسوة بإزالة تعد على طريق فرعي لصالح قصر أحد رجال الأعمال في جدة، مستعرضين مصورات جوية تثبت وقوع الجزء المختزل قبالة واجهة الفندق في علو نفق المناخة.