×
محافظة المنطقة الشرقية

غدًا.. الرياض تشهد تظاهرة جوية فريدة من نوعها

صورة الخبر

أكد أكاديميون في جامعة الباحة، أن تنفيذ حكم القصاص بحق 47 من المنتمين للفئة الضالة في عدد من مناطق المملكة بعد المحاكمات المستوفية للشروط الشرعية والقانونية، أتى كرسالة من حكومة المملكة لجميع دول العالم بان الدين الإسلامي برئ من ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية. واوضح د. فارس بن صالح الغامدي وكيل عمادة التعلم الإلكتروني ومستشار وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي يأتي تنفيذ الحكم الشرعي بحق هؤلاء الإرهابيين كرسالة من حكومة المملكة العربية السعودية لجميع دول العالم بان الدين الإسلامي برئ من ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية، وان من تسول له نفسه ارتكاب مثل ذلك بغض النظر عن جنسيته أو ديانته أو انتمائه المذهبي فأنها سوف تطبق بحقه الأحكام الشرعية المبنية على كتاب الله وسنة نبيه حفاظا على الدماء والأعراض والممتلكات وتحقيقا لمبدأ العدالة. كما أن تنفيذ هذه الأحكام يؤكد على التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله في الاستمرار في محاربة الفكر الإرهابي بكل الوسائل الممكنة، ودورها القيادي في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التعاون والتنسيق الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب وبما يحقق الأمن والاستقرار في كافة دول العالم. ونوه الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني وكيل معهد الدراسات الاستشارية بالجامعة إلى أن إقامة الحد على هذه الفئة الضالة من القضايا المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية تجاه من يزعزعون الأمن وسيتقصدون إرهاب الآمنين والاعتداء على الأرواح المعصومة دون أي وجه حق، ويسعون لتدمير الممتلكات، كما أن هذه الأحكام الشرعية التي طبقت ترعى مصالح الوطن والمواطن، وتبرز جهود الدولة في مكافحة ونبذ الإرهاب. وأردف د. بندر الزهراني عميد كلية المجتمع، أن ما تعرضت له المملكة العربية السعودية لهجمة شرسة للأسف من بعض أبنائها في الاثني عشر سنة الماضية، ما نتج عنه خسارة في الأرواح والممتلكات، وليعلم الجميع مدى حلم هذه الدولة أيدها الله، حيث لم تعاجل من قبضت عليهم بالإعدام بل جعلت ذلك للقضاء والذي نظر هذه القضايا بشكل مستقل وأخذت درجات التقاضي كاملة، لينفذ شرع الله في هؤلاء الذين ثبت أضرارهم بالمجتمع، ووحدة الجماعة، ولغوهم في الدماء المحرمة إما مباشرة أو بالتحريض، أو الدعوة لخلع يد الطاعة والخروج عن الجماعة، مضيفاً بإن المقاصد العليا للإسلام تدعوا للاجتماع ونبذ التفرق والاختلاف، ولنا فيما جاورنا من دول عبرة وعضة، حيث إن إقامة حدود الله فيه حياة للأمة اجمع، وهكذا يزيل الطبيب جزء من الجسد لسلامة الجسد اجمع، وفق الله ولاة أمرنا وارشدهم للحق وإقامة العدل وتنفيذ حدود الله. وقال د. ناصر قمش عميد كلية الأدب والعلوم الإنسانية ببلجرشي: نحمد الله على ما خص به بلادنا من أفضاله وإنعامه مشيراً إلى عهد الحزم وعهد العزم وما اتخذ فيها من قرارات صارمة وحازمة داخلياً وخارجياً من ابرزها قرار تنفيذ حكم القصاص في الإرهابين الذين سعوا في الأرض فساداً دون التفات للأبواق الخارجية. أما عميد كلية العلوم والآداب بالمندق د. عبد الهادي علي الزهراني فقال "شرع الله تعالى إقامة الحدود حفظا لأرواح الناس واعراضهم وممتلكاتهم من عبث العابثين وطيشهم وجعل القصاص من الجناة حياة للمجتمع وصونا لأمنه واستقراره وكفا لنزوات من يتخوضون في الدماء المعصومة بغير حق (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) وأشار الى إن تنفيذ القصاص في تلك الفئة الباغية التي اتخذت الغدر والتخريب منهجا لها وحكمت اهواءها في دماء الناس واموالهم هو إقامة لحدود الله وتمكين للحق وقمع للباطل وردع لكل من تسول له نفسه مثل هذا الأمر حيث حرص ولاة الأمر ايدهم الله على أن تتخذ الإجراءات القضائية مسارها وتستكمل كل قضية من قضايا المدانين في هذه الأعمال الإرهابية جوانبها ثم تصدر الاحكام الشرعية بما يناسب كل قضية ليعلم الجميع ان الحكم لا يكون رد فعل بل قضاء ومحاكمة عادلة. وأكد عميد كلية الصيدلة الاكلينيكية الدكتور غانم بن محمد الغامدي ان تنفيذ حكم الشرع في هؤلاء الارهابيين حق سيادي لهذه البلاد لا ينازعها فيه احد. وهو فرض للنظام القائم -وفق تشريع حكيم- على حماية الارواح والممتلكات العامة والخاصة كما انه اشارة ردع قوية لكل من يتبنى اجندات تبحث عن تقويض الامن والاخلال بالوحدة الوطنية والاضرار بالمقومات الاقتصادية بان العقوبة الرادعة سوف تطاله. اضافة الى مالقيه هذا الاجراء من تأييد من مختلف شرائح المجتمع وهذا يؤكد ان الوقوف صفا واحدا في وجه الظلال واهله هو منهج هذا الشعب مع قيادته ،، ستظل هذه البلاد عزيزة بدينها قوية بقيادتها وتظافر شعبها والله من وراء القصد. وأوضح عميد التطوير الجامعي الدكتور طلق السواط أن المملكة العربية السعودية تعد من الدول القلائل التي منحها الله سبحانه و تعالى ميزة الأمن والأمان مشيراً الى أن العبث بهذا الجانب الأمني يعد اعتداء سافرا ليس فقط على الدولة و حرمتها بل على المواطن و المقيم والزائر على حد سواء كما يهدد أيضا مكتسبات الوطن و مستقبل أجياله مؤكداً أن التصدي للتهديدات الإرهابية وتنفيذ أقصى العقوبات الشرعية بمرتكبيها حق مشروع لا ينازع للدولة و للبلد و ساكنيه خاصة أن مرتكبيها اباحوا لأنفسهم ماحرمه الله سبحانه وتعالى من القتل والترويع و خلافه. وأضاف أنه بفضل من الله استطاعت الجهات الأمنية بالمملكة خلال السنوات الماضية التصدي لحاملي هذا الفكر التكفيري الضال وحققت نجاحات كبيرة في الحد من انتشاره عميد كلية العلوم الدكتور سعيد السكاري قال "لقد اثلج صدورنا القرار الشرعي الحكيم فيمن عبثوا بأمن هذا البلد والذي جعله الله بلداً آمناً" مؤكداً ان تنفيذ حكم القتل في هذه الزمرة الفاسدة حياة لنا جميعاً.