لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا استشهد أمس، فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، واقتحمت مجموعة مستوطنين، المسجد الأقصى، ونفذت جولات استفزازية فيه وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، في وقت سلمت سلطات الاحتلال، جثامين ثلاثة شهداء مقدسيين، للمرة الأولى، منذ أكتوبر الماضي. واستشهد فتى فلسطيني أمس، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه عند مفرق مجمع مستوطنات غوش عتصيون قرب مدينة الخليل. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الفتى، ومنعت إسعافه حتى فارق الحياة، واحتجزت جثمانه وأغلقت الطريق لفترة من الزمن، ما تسبب بحدوث أزمة خانقة. وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت عن إصابة مستوطن عند المفرق بوجهه ويده، إثر عملية طعن نفذها فلسطيني، وتم إطلاق النار عقب ذلك على الفتى. جثامين ونقلت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جثامين الشهداء محمد سعيد علي (19 عاماً)، وإسحق بدران (16 عاماً) وأحمد أقنيبي (22 عاماً)، فيما تم تسليم الجثامين عند سجن عوفر التابع لجيش الاحتلال غربي رام الله، إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله ثم نقل جثمان الشهيد محمد سعيد علي إلى مخيم شعفاط شمالي القدس، ونقل بعدها إلى بلدة عناتا شرقي القدس ليدفن فيها. وتبقى جثامين أحد عشر فلسطينياً من القدس لدى قوات الاحتلال، بحسب مؤسسة الضمير الفلسطينية لحقوق الإنسان. وشيع مئات الفلسطينيين جثماني إسحق بدران وأحمد أقنيبي من حي كفر عقب في القدس المحتلة، بينما تم تشييع الثالث وهو محمد سعيد في منطقة عناتا شمالي القدس. بعد شهرين وقال حمادة اقنيبي والد أحمد، إن ابنه استشهد في 30 أكتوبر الماضي، وأضاف، متأثراً بعد شهرين. وأوضح أنه دفع 5000 شيكل (1270 دولاراً) كفالة مالية للسلطات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه كان شرطاً أساسياً لتسليم الجثمان. ودعا رأفت صب لبن، أحد المسؤولين في منظمة الضمير إسرائيل إلى تسليم سائر الجثامين للعائلات المتبقية، واصفاً احتجازها بأنه نوع من العقاب الجماعي. دروع للعنق بدأ جيش الاحتلال بتوزيع دروع للعنق على جنوده المنتشرين على الحواجز في الضفة الغربية، وعلى مواقع الحراسة المختلفة، لمواجهة عمليات الطعن، التي يتعرض لها الجنود، وفقاً لما نشره موقع روتر أمس. وأشار الموقع إلى أن الجيش بدأ بتوزيع 850 درعاً واقية على الجنود المنتشرين على الحواجز في الضفة، وسيقوم الجنود باستخدام هذه الدرع وقاية من عمليات الطعن، التي ينفذها الفلسطينيون ضد عناصر الجيش، وهذه الدروع الجديدة مصنعة بطريقة لا تسمح للسكين أو أداة حادة باختراقها، وهي نوع من الحماية للجنود المنتشرين في الضفة الغربية.