يستحوذ قطاع المحمول على حيز أساسي من إنفاق العموم في العالم على الإلكترونيات، غير أن هذا الأمر لن يحول دون تراجع النفقات هذه السنة خصوصا بفعل ارتفاع قيمة الدولار وتباطؤ الاقتصاد الصيني، بحسب توقعات صادرة قبيل انطلاق الملتقى السنوي لهذا القطاع في لاس فيجاس. ويسلط هذا المعرض الذي يفتح أبوابه اليوم الضوء على فئات جديدة من المنتجات التي قد تمثل وسائط نمو جديدة. وأظهرت تقديرات للجمعية الأميركية للتكنولوجيا المخصصة للعموم (سي تي ايه)، وشركة «جي اف كاي» للبحوث أمس الأول، أن مستهلكي العالم أجمع سينفقون ما يقرب من 950 مليار دولار سنة 2016 على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وآلات التصوير وألعاب الفيديو. هذا المبلغ يمثل تراجعا بنسبة 2% عن ذلك المسجل في العام الماضي، الذي بلغت النفقات فيه 969 مليار دولار (بتراجع 8% عن العام السابق). وأشار المحلل في جمعية «سي تي ايه» ستيف كونيج، خلال مؤتمر صحافي، إلى أن «القيمة المرتفعة للدولار» تؤثر على قيمة الصرف لدى إنفاق مبالغ في الخارج. ولناحية عدد الوحدات المباعة، من المتوقع تسجيل معدلات «مستقرة إجمالاً» هذه السنة بحسب كونيج. كما أن التوقعات تتأثر بتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني والتسارع المسجل في مناطق أخرى من العالم، إضافة إلى تراجع أسعار بعض المنتجات الرائجة، بدءا بالهواتف الذكية التي تشير التقديرات إلى أن متوسط السعر الفردي لها هذه السنة سيكون 283 دولارا (بتراجع 7% عن العام الماضي). وفي العموم، «لا تزال الهواتف الذكية محركات» السوق، إذ من المتوقع أن تستحوذ على 40% من إجمالي النفقات هذا العام، على رغم التباطؤ في النمو (عدد الوحدات المباعة ارتفع بنسبة تقل عن 10% للمرة الأولى السنة الماضية). ... المزيد