×
محافظة المنطقة الشرقية

«التعاون» تقترب خطوة إضافية نحو الإصلاح الضريبي

صورة الخبر

حققت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري تفوقا كبيرا خلال عام 2015م بعد أن قدمت العلاج المتكامل لـ (91977) مريضا سوريا راجعوا العيادات في المخيم . ولامس هذا الانجاز عنان السماء بعد أن أثبتت العيادات ريادتها في عملها الطبي الاغاثي بتقديم العلاج الكامل للمراجعين واستقبالهم من خلال 13 عيادة اختصاص إلى جانب الأقسام التابعة لها، إضافة إلى علاج الحالات المرضية الطارئة والصعبة خاصة التي تصيب الأطفال . ويأتي هذا النجاح ليكون ضمن سلسلة النجاحات المتوالية التي حققتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا في مختلف مشاريعها التي تشمل كل المحاور الإغاثية منها والتعليمية والطبية والغذائية والموسمية وغيرها الكثير من مختلف مناحي حياة الشقيق السوري خلال الأزمة الإنسانية التي يعانيها . وأكّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن النجاح الذي حققته العيادات خلال العام الماضي 2015م جاء ليكون تجسيداً لمسيرة العطاء والريادة في الأعمال الإغاثية الإنسانية التي تتبعها مملكة الإنسانية ودورها المحوري الكبير في تضميد جراح المحتاجين وتوفير المتطلبات المعيشية لهم ليكون امتثالا للواجب الديني والإنساني تجاه الأشقاء من العرب والمسلمين في مختلف الظروف والأوقات . ونوه السمحان إلى انه بفضل لله ثم بفضل التوجيهات السديدة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – استطاعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أن تذلل الصعوبات والتحديات التي تواجه الأشقاء اللاجئين السوريين في تلبية احتياجاتهم على صعيد الرعاية الصحية بشكل خاص دون الإخلال بالجوانب الإنسانية الأخرى، مؤكدا أن هذا النجاح جاء ليكون انعكاس واضح لتطلعات الشعب السعودي الكريم الذي يشهد له التاريخ بوقفاته الإنسانية النبيلة مع كل الشعوب العربية و الإسلامية خلال الأزمات التي مروا بها . كما يأتي هذا النجاح ليكون تواصلا لمبادرات مملكة الإنسانية بالتزاماتها الأخلاقية تجاه المناطق المنكوبة والمتأثرة في الدول المتضررة في إطار الشراكات الفاعلة مع المنظمات الدولية والإقليمية الإنسانية لإيصال المساعدات لمستحقيها، وذلك تجسيدا للمعاني الإنسانية وإعلاء لقيم التراحم والتعاطف والتكافل التي تتمسك بها المملكة العربية السعودية، فهي سباقة ومتميزة في هذا العمل في جميع أرجاء العالم، ومنه مد يد العون للشعب السوري الشقيق ونصرته ومساعدته . بدورهم قدم المستفيدون شكرهم الكبير لحكومة المملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وللشعب السعودي الكريم على ما يقدمه من تبرع للشعب السوري ووقفته بجانبهم في أزمتهم الإنسانية سائلين الله العلي القدير أن يبارك بمملكة الإنسانية وان يدم عليها النعم والخيرات وان يحفظها من كل سوء. الجدير بالذكر أن العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري حققت مراتب مميزة ومتقدمة بين المنظمات الإغاثية حسب تصنيفات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين .