نظراً لكثرة التساؤلات حول التعديلات التي طرأت على قطاعات النقل الخارجي في تعليم بيشة باستحداث قطاعات ونقل مدارس من قطاع إلى آخر، توضح إدارة التعليم في بيشة ممثلة في شؤون المعلمين أن هذه التعديلات أجريت بغرض إعادة صياغة وهيكلة قطاعات النقل سعياً لاستقرار الميدان التربوي وبتوجيه من وزارة التعليم. حيث ذكر مدير قسم شؤون المعلمين أ. محمد بن سعد آل مشيّع أنه قد صدر مطلع العام الحالي تعميم وكيل الوزارة للشؤون المدرسية رقم 20430 المتضمن تشكيل لجنة في كل إدارة تعليم لإعادة صياغة وهيكلة القطاعات، وبناءً على ذلك، تم تشكيل لجنة برئاسة مدير التعليم وعضوية المساعد للشؤون المدرسية ومدير الإشراف التربوي ومدير شؤون المعلمين ومدير التخطيط المدرسي. وخرجت اللجنة بما يلي: توحيد قطاع تبالة (البنين والبنات) حيث كانت مدارس شريحة المخرم في البنين تتبع قطاع تبالة وفي البنات تتبع قطاع بيشة فتم إعادة شريحة المخرم (بنات) إلى قطاع تبالة أسوة بالبنين، تم استحداث قطاع جديد لمدارس (صمخ) للبنين والبنات. وقد كان مدارس هذا القطاع في السابق تبع قطاع بيشة بالنسبة للبنين وقطاع خيبر للبنات، بالنسبة لشريحة (مهر): رأت اللجنة ضمها لقطاع ترج (البهيم سابقاً) وذلك لعدة اعتبارات. تعتبر هذه الشريحة طاردة لمن ينقل لقطاع (بيشة بيشة) وبضمها لقطاع ترج يتغير الوضع، يتعذر تسديد العجز في هذه الشريحة من داخل القطاع وهناك وفرة في قطاع ترج ويمكن تغذية مدارس هذه الشريحة منه لكونها ستصبح أقرب نقطة لبيشة في هذا القطاع، شريحة مهر تصبح جاذبة لمن ينقل لقطاع ترج بهدف القرب من بيشة. وعليه تم رفع تلك المقترحات لمقام الوزارة وتم الاعتماد، يذكر أن النقل الخارجي يتحقق للمعلم أو المعلمة فوراً متى ما استحق النقل لأن الوزارة تملك البديل إما بنقل معلم أو معلمة لنفس القطاع أو بالتعيين. أما النقل الداخلي فلا يمكن تحقيقه للمعلم أو المعلمة حتى وإن استحق النقل إلا بتحقق الشرطين التاليين معاً وبدونهما لا يتم النقل بوجود احتياج في إحدى الرغبات التي تقدم المعلم بطلب النقل لها. ووجود البديل (إما باعتبار المعلم يمثل زيادة في المدرسة ونقله لا يسبب عجزاً، أو وجود منقول للقطاع أقل منه مفاضلة بحيث ينهي الاحتياج في مدرسة طالب النقل). رابط الخبر بصحيفة الوئام: «تعليم بيشة» يوضح تعديل قطاعات النقل الخارجي