أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، أن المملكة تسير تحت راية التوحيد دستورها القرآن والسنة النبوية المطهرة، مشيرًا إلى أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - عملت ولا تزال تعمل لكل ما من شأنه رفعة وصلاح البلاد والعباد. وقال سموه خلال زيارته التفقدية لمحافظة المخواة: إن ما تم من تنفيذ حكم القصاص بعدد من المنتسبين للفئة الضالة؛ ليؤكد تمسك هذه الدولة بشرع الله وتحكيم العدالة الإلهية، فكم يتيم يتموه وكم من أم فقدت زوجها أو ابنها أو أخاها بسبب هذه الفئة، حيث جاء شرع الله ليطبق فيهم». وأضاف: إن أمن الوطن والمواطن خط أحمر ولا نقبل المساس به، مبينًا أن هذه الفئة الضالة لم يلتزموا بأخلاق الإسلام وتعاليمه السمحة، بل روعوا الآمنين، ودمروا الممتلكات وحاربوا الإسلام والمسلمين، داعيًا الشباب إلى عدم الاغترار بأخلاق هؤلاء الجناة الظالمين، وأن يكونوا على وعي بأحكام دينهم وأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وختم سموه كلمته بأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من شر الأشرار وكيد الفجار، وأن يديم على مملكة الخير والعطاء نعمة الأمن والإيمان والسلام والاستقرار والرخاء والنصر والتمكين الدائم بإذن الله. بعد ذلك التقى سمو الأمير مشاري بن سعود، بمقر المحافظة، بحضور المحافظ الدكتور محمد بن دادا، عددًا من مديري الإدارات الحكومية ومشايخ وأعيان المحافظة، حيث استمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم التي وجه بسرعة إنجازها. بعدها قام سموه بجولة في محافظة المخواة، شملت السوق الشعبي، حيث قدم رئيس بلدية المخواة المهندس سعيد الزهراني، لسموه شرحًا مفصلاً عن مشروع تطوير السوق، الذي بلغت تكلفته أكثر من 6 ملايين ريال، وشمل ترميم كامل السوق، ومواقف للسيارات، ودورات المياه، ومحلات خاصة للأسر المنتجة، وكذلك موقع مخصص لسوق الأعلاف، والمواشي، والخضار والفواكه، ومواقع استثمارية، وممشى بطول 2 كيلومتر. رافق سموه خلال الزيارة مدير عام مكتب سمو أمير المنطقة أحمد السياري، ومدير شرطة المنطقة العميد علي آل هادي، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام خضر الغامدي. من جانب آخر يواصل صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، جولاته التفقدية لمحافظات القطاع التهامي بزيارة محافظتي قلوة والحجرة، يلتقي خلالها سموه بالمواطنين للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، إلى جانب الوقوف على بعض المشروعات.