×
محافظة المنطقة الشرقية

مسلحون يعتدون على حافلة موظفين في القطيف ويحرقونها

صورة الخبر

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، تنطلق اليوم منافسات سباقات الهجن وسباقات الخيل التي تأتي ضمن منافسات مهرجان ليوا الدولي - تل مرعب الذي انطلق في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، ويستمر حتى الثامن من يناير/كانون الثاني الحالي. تنطلق سباقات الهجن بإقامة شوطين لثلاث فئات هي الحقايق واللقايا والفطامين، على أن تكون البداية مع أشواط الحقايق، ثم الانتقال إلى أشواط اللقايا، وبعدها أشواط الفطامين، وتركض المطايا في ميدان تل مرعب للهجن والذي يأتي لكي يكون معلماً مهماً من معالم منطقة التل. وعقب انتهاء منافسات الهجن، تنطلق منافسات الخيول العربية الأصيلة والتي تم تقسيمها إلى شوطين حيث تبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، ومسافة الشوط الثاني 1400 متر. في سياق متصل، شهدت منافسات سباق الصقور الذي أقيم أمس الأول، منافسة قوية وكبيرة بين الصقارين الذين شاركوا من كافة أنحاء الإمارات، وشهدت المنافسة في الختام تفوق الصقر صعب المنال في فئة الفرخ لمالكه والصقار خالد الهاملي حيث حقق الطير 20,092 متفوقاً على بقية الصقور في هذه الفئة بتحقيق الرقم القياسي. وفي فئة الجرناس أحرز الصقر مشكور لمالكه حمدان سعيد جابر والصقار عزيز الحمادي أفضل رقم وهو 19,223 ثانية، وتوج الفائزين في الختام حمدان المزروعي مدير عام نادي الغربية الرياضي. وأكد المزروعي أن المنافسة القوية وروح التحدي كانت من أبرز ما ميز السباق الذي أقيم في أجواء ماطرة، وقال: بدأت المنافسة في أجواء متقلبة حيث كان المطر يهطل في بعض الأحيان ويتوقف في أحيان أخرى، ولكن في النهاية خرج السباق والمنافسة في أجواء جميلة ورائعة، وروح تنافسية بين كل المشاركين. وقال المزروعي: بالرغم من الأمطار، إلا أن المشاركة كانت جميلة وشهدنا إقبالاً مميزاً على المنافسة، وهو ما يؤكد أن فعاليات مرعب تحظى دوماً بكل مشاركة وحضور من الجمهور والمشاركين بغض النظر عن برودة الطقس والأمطار. سباقات الهجن والخيل تجد كل الدعم من القيادة المزروعي: لقاء الملاك لن يقتصر على المنافسة الرياضية فقط أكد حمدان المزروعي مدير عام نادي الغربية، الجهة القائمة على المهرجان، أهمية إدراج هذه السباقات في المهرجان، حيث إنها تعد من الرياضات التي يجب المحافظة عليها، ومن الأهمية بمكان تقديمها في كل منافسة ممكنة. وقال: وجود هذه السباقات يشكل مادة ثرية للغاية بالنسبة للمهرجان، ويضيف الكثير من المتعة والإثارة على الفعاليات الموجودة، لاسيما أن حلبة وميدان الهجن والخيل، والتي تم تشييدها في منطقة تل مرعب تتمتع بكل مواصفات الميدان العالمي، والذي يعد قادراً على استيعاب هذه السباقات. وأكد المزروعي أن تواجد كل ملاك الهجن والخيل اليوم، سيكون له دور كبير في زيادة التواصل بين هذه الشريحة، وتبادل الآراء والحديث في هذا اليوم، وقال: لقاء الملاك والمتنافسين اليوم لن يقتصر على المنافسة الرياضية فقط، خاصة أن هذه المناسبة ستكون فرصة من أجل لقاء الجميع هنا في قلب الصحراء، والقدرة على الاستمتاع بالأجواء الرائعة لمهرجان ليوا. وأضاف المزروعي: رياضة وسباقات الهجن والخيل تجد كل الدعم من قيادتنا الرشيدة، وتحظى بالاهتمام الكبير حيث إنها من الرياضات التراثية الأصيلة، والتي يجب أن نحافظ عليها بشكل دائم ومستمر، لقد ترك لنا الرعيل الأول والأجداد الكثير من التراث الشعبي والموروث الذي يجب أن نحافظ عليه ونبقيه مشتعلاً في أذهان الأجيال المقبلة، وبشكل مستمر. ورحب المزروعي بالملاك والمتسابقين كافة، والذين قدموا إلى منطقة تل مرعب من أجل المشاركة في المهرجان، وتمنى التوفيق للجميع، مؤكداً أن الناموس الحقيقي هو هذا التواجد والحضور الكبير الذي يعكس الصورة الحقيقية لمكانة سباقات الهجن والخيل، لدى جميع المشاركين والحاضرين هنا. ملاك الصقور يشكرون الغربية توجه ملاك الصقور والفائزون بالمراكز الأولى بالشكر الجزيل إلى إدارة نادي الغربية الرياضي لما وفرته من مقومات وعناصر من أجل نجاح مهرجان ليوا، خاصة وأن بعضهم يخيم في المنطقة أيضاً ويستمتع بفعاليات المهرجان المختلفة. وقال خالد الهاملي الأول في فئة الفرخ: نتوجه بالشكر لنادي الغربية خاصة بعد إقامة منافسات الصقور، والتي أعطت لنا الفرصة للمشاركة في فعاليات المهرجان، وأيضاً أضافت لنا الكثير بالمشاركة في الأجواء الجميلة للمنطقة الغربية. من ناحيته، قال عزيز الحمادي الأول في فئة جرناس: المسابقة كانت قوية، ولكن الأقوى كان أن نتحدى الأجواء الماطرة وألا يرتفع الطير عن الأرض كثيراً مع هذه الأجواء، بالنسبة لي فقد كانت تجربة مفيدة. الخيول العربية شرط رئيسي من أهم الشروط التي وضعتها اللجنة المنظمة للسباق، في سباق الخيل، هو أن تكون الخيول عربية أصيلة مئة في المئة، ولا وجود لأي خيل مهجن، وقد قامت اللجنة بعدد من الاعتبارات من أجل التأكد من هذه النقطة لدى جميع المشاركين. وكذلك فقد وضعت اللجنة في الاعتبار أهمية ألا يكون هناك تعاطٍ لأي مواد منشطة أو محظورة بالنسبة للخيل، وهو ما سيكون للجنة أسلوبها الخاص من أجل التأكد من ذلك في هذه المنافسة. ضرب التل.. عرض مستمر مصطلح ضرب التل، لدى أبناء تل مرعب يعني صعود التل، ومنذ أيام يستمر ضرب التل بشكل يومي من قبل كافة المشاركين والمتسابقين الذين يستعدون من أجل انطلاق منافسات صعود تل مرعب في اليومين الأخيرين من البطولة الخميس والجمعة في آخر أيام المهرجان. وعندما هطلت الأمطار قبل يومين فإن متسابقي التل وضعوا أيديهم على قلوبهم، لأن هذا الأمر يعني أن التل سيصبح جافاً عندما يتشرب ماء المطر، وقد يزيد ذلك من صعوبة الصعود، ويضع عراقيل جديدة أمامهم في السباق في اليومين الأخيرين وتزداد المهمة صعوبة أكثر، وبالتالي لا يجد المتسابقون أنفسهم أمام تحديات أكبر في المنافسة الأهم للتل. ولعل تدريبات ضرب التل مستمرة من خلال المشاركين الذين يتوافدون بشكل أكبر يوماً بعد يوم، وسيكون التحدي الأكبر في اليومين الأخيرين، حيث من المتوقع أن يشهد هذان اليومان منافسة قوية للغاية. برودة ليوا وصلت درجة حرارة المنطقة مساء أمس الأول إلى خمس عشرة درجة، بالإضافة للرياح التي لعبت دوراً في أن يكون الطقس بارداً وبشدة في الفترة المسائية، وبالرغم من ذلك فإن سخونة الفعاليات والمهرجان كانت حاضرة، حيث لم يمنع البرد مرتادي التل من الاستمتاع بكل الفقرات، والأجواء الأسرية والعائلية الرائعة في المنطقة.