×
محافظة مكة المكرمة

برنامج «هدية المريض» في صحة جدة

صورة الخبر

يستضيف ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمدينة بريدة عصر اليوم الاثنين اللقاء الأول في دور الثمانية (دور ربع النهائي) في مسابقة كأس سمو ولي العهد في مباراة خروج المغلوب - وفي مباراة جماهيرية مثيرة، وتغيب في مثل هذه اللقاءات كل الفوارق الفنية والتكتيكية رغم تفوق الاول من حيث الخبرة والتمرس والنجومية وكذلك تعامله في مثل هذه البطولات - إلَّا أنَّ رائد التحدي فريق كبير وعنيد خاصةً على أرضه وبين جماهيره وله مواقف مع الفرق الكبيرة. الفريقان يدخلان هذا اللقاء وهما منتشيان بعد فوزهما الأخير في مسابقة دوري جميل - فالرائد فاز على الاتفاق والهلال على العروبة، وكان الرائد قد تجاوز في هذه المسابقة في الأدوار السابقة فريقي حطين والوحدة، واليوم يواجه فريقًا كبيرًا وهو الهلال- ويسعى للفوز وبالتالي التأهل إلى دور الأربعة في هذه البطولة. في المقابل يسعى نادي الهلال في هذه المباراة إلى تقديم مستوى مميز وأيضًا إلى فوزه بهذه المبارة المهمة جدًا خصوصًا أن فوزه يؤهله إلى المرحلة القادمة والتي هي دور الأربعة من هذه المسابقة. لعب نادي الهلال فقط مباراة واحدة في هذه البطولة وهي أمام نادي الشعلة ضمن مباريات دور الــ16 نظرًا لقرار الاتحاد السعودي بتجنيب البطل والوصيف للنسخة الماضية من اللعب بالأدوار التي قبل الدور الــ16. وقد أكمل مدرب الفريقين التونسي نور الدين زكري والوطني سامي الجابر جاهزية فريقهما لخوض هذه الموقعة الملتهبة بوضع الخطة والتكتيك المناسب وكذلك العناصر الفاعلة والقادرة في ترجمة الفرص إلى أهداف محققة وقبل أن تصل المباراة للركلات الترجيحية التي ربما لا تنصف !!! الهلال يتميز بوجود نيفيز وسالم الدوسري ويوسف السالم والقحطاني وسلطان الدعيع وغيرهم - بينما يحضر في الرائد أحمد الكسار ومشعل العنزي وفهد الجهني وغيرهم. تُرى من يتجاوز عقبة الآخر ويعبر نحو دور الأربعة... رائد التحدي... أم الزعيم؟!! * وعلى الساحل الغربي يلتقي فريقا الأهلي والفتح في مواجهةٍ لا تقل أهمية عن سابقتها، لقاء قوة وإثارة فالفريقان يعيشان ظروفًا وأوضاعًا متقلبة في الجولات الأخيرة من مسابقة دوري عبداللطيف جميل، فالأهلي يترنح هنا وهناك بمستوياته ونتائجه - ومن الطبيعي أنَّ هذه المسابقة تختلف عن المسابقات الأخرى فلا مجال هنا للتعادل ولذا يسعى الفريق للفوز وتصحيح مساره والاقتراب من الحلم. الأهلي وصل لهذه المسابقة بعد أن تجاوز عقبة العروبة ويأمل مواصلة مشواره، في حين الفتح أقصى الاتفاق بصعوبة وهو الآخر لايزال يقدم مستويات ونتائج باهتة على عكس ما كان متوقعًا منه خصوصًا أنه بطل دوري جميل في الموسم الماضي - فالفريقان يعيشان الظروف نفسها تقريبًا وكل منهما يسعى لتصحيح أوضاعه ومصالحة جماهيره. مدربا الفريقين أكملا جاهزية وإعداد فريقيهما بوضع الخطة والتكتيك المناسب لهذه المباراة ، كفة الأهلي تتفوق نسبيا بعوامل الخبرة والتمرس والاحتكاك أمثال تيسير الجاسم والبصاص وباخشوين والبرتغالي، والفتح بالحماس والطموح وإثبات الوجود بوجود عناصر بارزة أمثال حمدان الحمدان وربيع سفياني والمقهوي والبرازيلي إيلتون وغيرهم. تُرى من يقول كلمته ويُقصي الآخر الرَّاقي...أم النموذجي؟!