×
محافظة حائل

الأصوات والتزكية تحسمان رئاسة ونيابة المجالس البلدية

صورة الخبر

ووصف الشيخ السديس هذا القرار بأنه قرار تاريخي وموقف إيجابي يحسب في سجل المملكة الحافل بالمواقف التاريخية والاستثنائية كما أنه منطلق من السياسة الشرعية والمقاصد المرعية والمصالح العليا فجاء محققاً لسد الذريعة ودفع الضرر وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وإعمال أعلى المصلحتين والموازنة بين المصالح والمفاسد لصد هذه الأضرار التي تجاوزت كل الحدود الشرعية والقوانين والأعراف الدولية ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة في مخالفتها لها. ورأى معاليه أن طبيعة التحديات القائمة ومخاطر اللحظة الراهنة تستدعي موقفا حاسماً وحازماً إزاء استمرار إيران في هذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد بإشعال نار حرب طائفية بغيضة في المنطقة لا يمكن السيطرة عليها أو التحكم بنتائجها , مشيراً إلى أنه من فضل الله على هذه البلاد المباركة، " بلاد الحرمين الشريفين" أن وفقها لتحكيم شريعة الله منذ عهد المؤسس رحمه الله إلى هذا العهد الزاهر الميمون انطلاقا من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهو دستورها ومنهجها، بل هو ميزانها الذي تزن به صغار الأمور قبل كبارها، لاسيما ما يخص أمن الحرمين الشريفين وسلامة قاصديهما وحماية الوطن وأمن المواطن والمقيم على ثرى هذه البلاد، مسلمًا كان أم غير مسلم، فهو معصوم الدم والمال والعرض، فكما لا يسمح بأي أذى يلحق الوطن، كذلك أيضًا لا يجوز إلحاق أي ضرر بالآمنين والمعاهدين على هذه الأرض الآمنة من غير أهلها. وأكد الشيخ السديس، أن إقامة الحدود والتعزيرات من الأصول المقررة في الشريعة الإسلامية , لما لها من الأثر العظيم في حفظ واستباب الأمن, الذي يعد من أعظم نعم الله على عباده،مشيرًا إلى أن المملكة دأبت على إقامة الحدود الشرعية والمحافظة عليها، ففي تطبيقها أعظم ردع لنفوس ذوي الفساد .وكفّ لأهل الإجرام عن إجرامهم. و دعا الله عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد عقيدتها وقيادتها وأمنها ووحدتها واستقرارها وأن يرد عنها كيد الكائدين وحقد الحاقدين وعدوان المعتدين وأن يصرف عنها شر الأشرار وكيد الفجار وأن يحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده ويديم عزهم إنه خير مسؤول وأكرم مأمول. // انتهى // 14:19 ت م تغريد