×
محافظة المنطقة الشرقية

54 عاماً في صناعة الخبز

صورة الخبر

قتل قرابة سبعين من أفراد القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي والصحوات في هجمات لـ تنظيم الدولة الإسلامية في محافظتي الأنبار (غربي البلاد) وصلاح الدين (شمال بغداد) بينما تعرض مسجدان للتفجير في الحلة جنوب العاصمة. وقالت مصادر عسكرية عراقية للجزيرة إن 69 من أفراد القوات الأمنية ومليشيات الحشد الشعبي والصحوات قتلوا، وأكثر من مئة أصيبوا في هجمات منسقة لتنظيم الدولة بمحافظتي الأنبار وصلاح الدين. وكان أعنف الهجمات على بلدتي بروانة والسكران شرق حديثة (محافظة الأنبار) وكذلك على ثكنات الجيش شمال وشمال غرب الفلوجة في المحافظة نفسها. وفي محافظة صلاح الدين، هاجم مسلحو تنظيم الدولة ثكنات الجيش في سدة سامراء جنوب غرب المدينة، كما شن التنظيم هجوما كبيرا على مواقع القوات العراقية والمليشيات في جبهة تمتد ثلاثة كيلومترات غرب سامراء. واقتحم ستة من مسلحي التنظيم قاعدة سبايكر شمال غرب تكريت، واشتبكوا مع القوات العراقية ثم فجروا أحزمتهم الناسفة فقتلوا عدة أشخاص، بينهم ضباط بالجيش. وقالت وزارة الدفاع إن طائراتها وجهت ضربات وصفتها بالموجعة والمؤثرة لمواقع وأهداف تابعة لتنظيم الدولة بمحافظتي صلاح الدين والأنبار. 4684257228001 bdb9c336-20de-44f0-bd56-8f6cab24b387 c28ea157-8024-43de-9ae2-c802efb2d551 video تفجير مسجديْن وفي سياق آخر، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة العراقية وشهود عيان اليوم وقوع انفجارين في مسجدين للسنة في الحلة (80 كلم جنوب بغداد). وأوضحت المصادر أن مجموعة من المسلحين الذين يرتدون زيا عسكريا قامت ليلة الأحد الاثنين بتفجير عبوتين ناسفتين محليتي الصنع بالمسجدين، وهما مسجد عمار بن ياسر في حي البكرية بمدينة الحلة، ومسجدالفتح في قرية سنجار غربي المدينة. وذكر مصدر طبي أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في تفجير جامع الفتح، في حينتضررت عشرة منازلجراء تفجير المسجد الأول. في غضون ذلك،قالتمصادر أمنية عراقية إن السفارة الأميركية في بغداد تعرضت لهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا، من دون وقوع خسائر بشرية. ووفق المصادر الأمنية فإن صاروخا واحدا أصاب أول أمس السبت مبنى السفارة الأميركية، في حين سقط الآخران في محيط السفارة الواقعة بالمنطقة الخضراء التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة. وكانت السلطات العراقية قد فتحت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي المنطقة الخضراء أمام الجمهور بعدما كان الدخول إليها مقيدا بشكل كبير أمام عموم العراقيين، وذلك نتيجة مخاوف أمنية تعود تاريخها إلى ما بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.