×
محافظة الحدود الشمالية

عام / سمو أمير الشمالية يلتقي مدير المرور بالمنطقة

صورة الخبر

بكل فخر واعتزاز، استقبل السعوديون خبر تنفيذ أحكام القصاص بحق رؤوس الفتنة، الذين سفكوا الدماء، وروعوا الآمنين، ودمروا الممتلكات، وحاولوا بث الفرقة وزعزعة الوحدة، والاستقواء بالخارج ضد الوطن. وهو درس لكل من تسول له نفسه النيل من أمننا ووحدتنا أن هذا مصيره المحتوم. وأن يكون لديهم اليقين أن قدرات الوطن الأمنية، ووحدة شعبه، والتفافهم حول قيادتهم، أكبر من تصوراتهم وأحلامهم الخاطئة بشق الصفوف تحت أي شعار ديني أو مذهبي. المملكة اليوم بما تمتلكه من قدرات عسكرية وأمنية ومالية وسياسية واقتصادية، وبما يتمتع به مواطنوها من ولاء للقيادة، وروابط اجتماعية قوية، وحصانة دينية، هي أقوى من أي وقت مضى. وهي عازمة على الضرب بيد من حديد لكل عابث ومخرب. فهي تقود اليوم أكبر تحالف عربي عسكري لإعادة الشرعية لبلد شقيق، وانتشاله من محاولة الهيمنة الخارجية التي باءت بالفشل، وسيكون النصر حليفه بإذن الله. وتقود أكبر تحالف إسلامي دولي ضد الإرهاب مهما كان مصدره. وفي نفس الوقت تقود معركة دبلوماسية شرسة للانتصار للأشقاء في سوريا ضد طغيان النظام الحاكم وحلفائه من إيران والميليشيات التابعة لها، إضافة إلى الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه لقوى المعارضة السورية على الأرض، الذي بفضله استطاعت الصمود وتحقيق مزيداً من الانتصارات ضد أتباع الأسد ومن استقوى بهم من الخارج، حتى تحولت الأرض السورية لمقابر جماعية لهم. ولمن زايد وهدد في حال تنفيذ أحكام الإعدام بحق من غرروا بهم، نقول لهم موتوا بغيضكم، فلن تستطيعوا فعل شيء أكثر من مهاجمة دور البعثات الدبلوماسية والقنصلية التي تحميها العهود والمواثيق الدولية التي من شيمتكم نقضها. إنكم اليوم أمام المملكة القوية.