×
محافظة جازان

إصابة إمراة نتيجة سقوط مقذوف من داخل الأراضي اليمينة

صورة الخبر

صحيفة المرصد-متابعات:محمد فتحي، هو المصري الوحيد ضمن قائمة الـ47 إرهابيًا الذين نُفِّذ فيهم حكم القصاص بالسعودية، أول أمس السبت، حيث جاء رقمه 39 في القائمة التي نشرتها وزارة الداخلية. وكان من بين المفاجآت، أنه فور الإعلان عن تنفيذ حكم القصاص بفتحي، كشفت مصادر قضائية مصرية أنه هو شقيق أحد المتهمين الذين صدرت ضدهم أحكام غيابية بالسجن المشدد 15 عاما، في القضية المعروفة إعلاميا بـخلية الظواهري. وأضافت المصادر، القضائية أن المحكوم عليه الهارب في قضية خلية الظواهري يُدعى حسام فتحي عبدالعاطي السيد، (51 عاما)، وهو أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وصدر ضده حكم بالسجن المشدد 15 عاما مع 14 متهمًا آخرين، في القضية التي قضي فيها 10 أغسطس الماضي، وفقا لصحيفة الوطن المصرية . محمد فتحي، طالب مصري، تلقى تعليمه الأساسي في المملكة، حيث كان يدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وقت القبض عليه عام 2003، لعضويته في خلية الخالدية. وتعود أحداث قضية فتحي، إلى 15 يونيو 2003، عندما تم إلقاء القبض عليه من قبل الداخلية، ضمن 12 شخصًا بعد مداهمة رجال الأمن لموقعهم؛ حيث كانوا يقطنون في شقة بعمارة العطاس بحي الخالدية في مكة المكرمة. وأعلنت الداخلية وقتها أنهم كانوا يتهيؤون للقيام بعمل إرهابي وشيك، وعند اقتحام الشقة لوحظ أنها كانت جاهزة للتفجير وتم ضبط 72 قنبلة أنبوبية مصنعة يدويًا وعدد من المصاحف المفخخة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية وقتها، أنه في هذه الحملة تم القبض على 12 شخصًا، ومصرع 5 آخرين، وكانوا جميعًا سعوديين باستثناء محمد فتحي (18 عامًا وقتها)، وذلك بعد أن بدؤوا بإطلاق النيران على قوات الأمن والمارة، مما استوجب الرد عليهم والتعامل معهم بقوة وحزم من قبل قوات الأمن. وعندما تم الإعلان عن ضبط الخلية، خرج والد محمد مستنكرا ما فعله نجله، مؤكدا أنه لم يلحظ عليه أي سلوك مغاير عن حياته الطبيعية، مضيفًا أنه اتصل مؤخرًا بالمسؤولين في الجامعة، فقالوا إن ابنه متغيب منذ ثلاثة أشهر، فسأل أصدقاءه في السكن فقالوا إنهم لا يعرفون عنه شيئًا، فأبلغ بعد ذلك الشرطة عن اختفاء ابنه الذي لم يعلم عنه أي شيء إلا عندما نشرت صورته في الصحف. وكانت التهم التي قادت محمد ورفاقه إلى حد السيف، كانت تفجير مجمع الحمراء السكني، وتفجير مجمع فينيل السكني، وتفجير مجمع أشبيلية السكني شرقي مدينة الرياض. وتم اتهامهم بقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن، والعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محليًا ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.