أشعلت تغريدات الرئيس المرشح لنادي هجر نزار الغنام المدعوم من بعض أعضاء الشرف الذي يقفون خلفه بقوة من أجل إحداث التغيير داخل المنظومة الإدارية الأوضاع داخل "شيخ أندية الأحساء" بين معارض ومؤيد لها، إذ أكد اعتماد ترشيحه للرئاسة وقال: "تلقيت دعما إضافيا من أعضاء الشرف ومحبي النادي والداعمين بمقدار عشرة ملايين ريال إضافة إلى الدعم الذي رصدته بمقدار 20 مليون ريال ليصل المبلغ الإجمالي 30 مليون، وهذا ليس بمستغرب على محبي هجر المخلصين لإنقاذ الفريق والحفاظ على تواجده بين الكبار". وأضاف: "الدعم لن يتوقف عند هذا الحد بل سيصل إلى أرقام فلكية لم يسبق لها مثيل في المنطقة، ونعد جماهير هجر الوفية ببذل الغالي والنفيس حتى يشهد النادي فترة ذهبية لم يسبق لها مثيل بتظافر الجهود". من جهة ثانية أكد بعض المقربين من الرئيس سامي الملحم محاولته معالجة الخلل الحاصل بالإدارة بالتغييرات الجذرية التي أحدثها في الفترة الأخيرة على مستوى الجهاز الإداري في كرة القدم واللاعبين الأجانب، وعلمت "الرياض" أنه سيجتمع خلال الأيام المقبلة مع عدد من أعضاء الشرف للوقوف مع الفريق في أزمته ودعمه خصوصا أن الإدارة الحالية تبقى لها عام ونصف على انتهاء فترتها بدلا من من الأحاديث الجانبية التي لن تنفع الفريق في الفترة المقبلة. في حين أبدت بعض الجماهير امتعاضها عن ما يحدث ويدور خارج أسوار النادي من تكتلات واجتماعات لبعض أعضاء الشرف وأكدوا ان الفترة الحالية ليست مناسبة لطرح مثل هذه المواضيع والتي ستساهم حتما في تردي أوضاع النادي وبدلا من الحديث يجب الوقوف مع الإدارة الحالية حتى يتجاوز أزمتها الحالية والابتعاد بالفريق عن خطر الهبوط.