×
محافظة مكة المكرمة

«التجارة» تمنع تسويق وبيع 160 ألف عبوة «فول» مقلدة في جدة

صورة الخبر

علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين، وكالات (القدس المحتلة، رام الله) أصيب جندي ومجندة إسرائيليان بجراح خطيرة في عمليتي إطلاق نار وقعت امس في الخليل. وأصيب الجندي الإسرائيلي على أحد الحواجز العسكرية في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث قالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية إن قناصا فلسطينيا اطلق النار على الجندي وأصابه قبل أن يتمكن من الانسحاب من المكان، وان قوات الاحتلال اتنشرت بشكل مكثف في الموقع. وكانت مجندة إسرائيلية أصيبت في وقت سابق أمس بجراح وصفت بالخطيرة برصاص قناص فلسطيني قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل. وقد تضاربت الأنباء بشأن مصير المهاجم الذي قال جيش الاحتلال إنه يقوم بعمليات تمشيط بحثاً عنه، بينما تحدثت مصادر أخرى إطلاق النار عليه و«تصفيته». كما أكدت سلطات الاحتلال أن مستوطناً أصيب مساء أمس، جراء تعرضه للطعن على يد شاب فلسطيني قرب مركز الشرطة الإسرائيلية في منطقة تلبيوت الصناعية القريبة من معبر قلنديا بين القدس والضفة، فيما تمكن المنفذ من الفرار. وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس، إن فلسطينياً أطلق طلقة واحدة من داخل الأحياء الفلسطينية القريبة من الحرم فأصابت خاصرة المجندة. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية إن إطلاق النار نفذ من بعد من حي أبو سنينة القريب من الحرم الإبراهيمي. وبحسب القناة نفسها، فإن التوقعات أشارت إلى أن القناص أطلق النار عن بعد باتجاه تجمع لقوات أمن الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي. وفي حادث آخر، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مستوطناً أصيب بجروح طفيفة بعملية طعن في شارع برزاني داخل مستوطنة أرمون هنتسيف الواقعة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، مشيرة إلى فرار المنفذ. في هذه الأثناء، استمرت الشرطة الإسرائيلية في ملاحقة شاب فلسطيني من داخل الخط الأخضر تشتبه أنه منفذ حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة شخصين في مقهى بتل أبيب في قضية وصفتها بأنها «معقدة وفريدة». ولا يزال الشاب نشأت ملحم وعمره 29 عاماً، من قرية عرعرة، فاراً، بينما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي زار موقع الهجوم أمس الأول، إن قوات الأمن تبحث «عن إبرة في كومة قش». وقال إن الوكالات الأمنية عززت وجودها في «مناطق معينة» لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إنه تم وضع حواجز على الطرق لمنع المشتبه به من الهرب إلى الضفة الغربية. بالتوازي، اقتحمت مجموعات استيطانية صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال. وأكدت مصادر فلسطينية أن مجموعات استيطانية اقتحمت باحات الأقصى بشكل متتال، من جهة باب المغاربة، بحماية كبيرة ومشددة من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال وقامت تلك المجموعات بالعديد من الجولات الاستفزازية في أرجاء المسجد. وأفادت دائرة أوقاف القدس أن نحو 13 مستوطناً و992 سائحاً أجنبياً تم السماح لهم بالدخول من قبل الاحتلال على مجموعات في الساعات الصباحية وسادت حالة من التوتر الشديد من قبل المصلين. وأحرقت مجموعة من عصابات المستوطنين الليلة قبل الماضية، 8 مركبات فلسطينية متوقفة في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. إلى ذلك، هاجم مستوطنون، منزل المواطن نهاد حنني في بلدة بيت فوريك شرق نابلس إلا أن أهالي البلدة تصدوا للمستوطنين حيث فروا من المكان. ... المزيد