بعد النجاح الذي حققته الرحلة الأولى من مبادرة دعم السياحة المصرية ولادك سندك يا مصر، وولاد زايد سندك يامصر بشرم الشيخ من خلال تسيير رحلات شارتر من الإمارات إلى شرم الشيخ بهدف انعاش حركة السياحة العربية والخليجية بالمدينة انطلق الفوج السياحي الثاني من مطار دبي الأسبوع الماضي إلى مطار شرم الشيخ لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية في أجواء شرم الشيخ الساحرة. أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن حركة السياحة بشرم الشيخ قد شهدت زيادة كبيرة في الفترة الأخيرة بفضل تنشيط حركة السياحة الوافدة من الدول العربية ودول الخليج، ومشاركة عدد كبير من المصريين المقيمين بالخارج والداخل، وأن هذا الدعم والمؤازرة من قبل أبنائنا في دولة الإمارات الشقيقة هو امتداد لعلاقات الإخوة والتعاون الدائم بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال المشاركين في رحلة الفوج الثاني من مبادرة دعم السياحة المصرية ولادك سندك يامصر، وولاد زايد سندك يا مصر التي ضمت أكثر من 120 شخصاً من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى عدد من المواطنين الإماراتيين والمصريين والأردنيين المقيمين بالإمارات للاحتفال بأعياد رأس السنة في مدينة شرم الشيخ، وقد عاد الفوج الثاني من المبادرة أمس الأول إلى مطار دبي بعد أن قضى أربعة أيام في مدينة شرم الشيخ تضمنت الاحتفال برأس السنة الميلادية. عروض تنافسية وصرح أسامة بشرى نائب رئيس مجلس إدارة شركة ترافكو بالإمارات، أن نسبة الإشغال للرحلة قد تجاوز 85%، وكان على متنها العديد من الجنسيات المختلفة، يستحوذ الإماراتيون على الحصة الأكبر، إلى جانب المصريين، بالإضافة إلى ركاب بريطانيين، وأمريكان، ومغربيين، وصينيين، ويرجع نجاح الرحلة الثانية والمبادرة ككل إلى الحرص على دعم السياحة المصرية، بمشاركة عدد من الفنادق بعروض تنافسية ضمن جهود الترويج للسياحة المصرية. وأضاف أن الرحلة حققت نسبة الإشغال العالية نتيجة تقديم أسعار تحفيزية لتذاكر الطيران إلى شرم الشيخ، لافتاً إلى أن الاتفاق على تأجير طائرة من أسطول شركة مصر للطيران بأسعار تشجيعية، ساهم في تحقيق الهدف من الرحلات، وهو تنشيط السياحة الوافدة من دول الخليج، والتي تفتح المجال لنقل جنسيات أخرى من أسواق مستهدفة وواعدة. وأوضح أنه من المخطط تشغيل رحلات شارتر إلى مدن الأقصر وأسوان، خلال مدة إجازات نصف العام الدراسى، لدعم السياحة الثقافية، والترويج للسياحة في شرم الشيخ والتي تتميز بطبيعة خلابة وأجواء لا مثيل لها تنفرد به عالمياً.