إسهال، قيء، سخونة، ألم في الأذن، مغص وغيرها من الأعراض المرضية التي تصيب الطفل خلال الليل، ولا تعرف الأم كيف تتصرف حيث يكون الوقت متأخراً جداً، والوصول قد يتعسر للطبيب أو المشفى، أو أن استقدام الطبيب يكون مرهقاً ومكلفاً، وعلى الأم أن تتصرف حتى يبزغ النهار؛ لكي تهدئ من بكاء طفلها والذي بسببه يصاب باقي أفراد الأسرة بالأرق. «سيدتي وطفلك» جمعت لك النصائح الطبية التالية من الدكتورة الصيدلانية شيماء يوسف، والتي نصحت الأمهات بالتعاطي مع الوصفات الآمنة التالية: • في حال وضع الطفل يده على أذنه باستمرار، فهذا يعني أنه يعاني من الألم بداخلها، وعلى ذلك عليك بتسخين القليل من الملح في مقلاة؛ حتى يصبح دافئاً وليس حاراً، والتسخين لا يكون بالميكروويف، ثم قومي بوضع الملح في خرقة قطنية ولفها أو في جورب قديم وقربي اللفة من أذنه وضعيها فوقه وحولها فإن الملح لديه قدرة عجيبة على تسكين الألم وامتصاص الرطوبة في حال وجودها، وسوف يخلد الطفل للنوم مباشرة. • الريحان الطازج أو المجفف يجب ألا تخلو منه ثلاجتك فمغلي الريحان مفيد جداً للإسهال سواء للكبار أو الصغار، وينتهي خلال دقائق. • المريمية كمغلي مفيدة جداً؛ لتسكين المغص لدى الطفل وعليك قلبه على بطنه وتدليك ظهره، بحيث يكون البطن مستنداً على ركبته، واتركيه قليلاً مع الإمساك به جيداً؛ لكي لا يقع، فهذه طريقة رائعة لتسكين المغص. • الحرارة المرتفعة يمكن خفضها بالكمادات، وليس صحيحاً وضع الكمادات على جبين الطفل، ولكن ضعيها على منطقة الإبطين والقدمين. • أما القيء فالزنجبيل المغلي والمحلَّى بالعسل يوقفه، ولكن الطفل لا يحبذه ويفضل شراء أكياس الزنجبيل المحلاة بالعسل من الصيدلية؛ لأنها تكون بدون طعم لاذع. • لا تقدمي مغلي النعناع في حال القيء والمغص؛ لأن النعناع يزيد من الغثيان.