×
محافظة المنطقة الشرقية

قوات سوريا الديمقراطية تعلن تقدمها أمام الدولة الإسلامية بمحافظة الرقة

صورة الخبر

منذ الجلسة الأولى في محاكمة عادل الضبيطي، كان يرفض الإجابة على اتهامات ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام خلال جلسات المحاكمة، بل كان «مستهترًا» خلال جلسات المداولة، وطلب من القاضي تنفيذ حكم الإعدام فيه خارج قاعة المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، كي ينتهي من موضوع محاكمته، ولا يزال متمسكًا برأيه التكفيري. الضبيطي هو أحد الذين قاموا باعتداءات متنوعة استهدفت زعزعة الأمن وزرع الفتن والقلاقل، واستباحت الدماء المعصومة، وشارك بتجهيز السيارة التي استخدمت في حادثة الاعتداء الذي وقع في مجمع المحيا السكني في الرياض. وأدان القضاء السعودي عادل الضبيطي، بمشاركته في تفجير مجمع المحيا بالرياض الذي قتل فيه 20 شخصًا وأصيب عدد كبير من الجرحى مع دمار شامل لمركز الانفجار والمنطقة المحيطة به وإثارة الرعب وإتلاف الممتلكات، وذلك من خلال مشاركته في تجهيز وتشريك سيارة الجيب التي استخدمت في التفجير بالمتفجرات وطلائها بشعار سيارات قوات الطوارئ، ومشاركته في تجهيز سيارة ثانية بالمتفجرات لاستخدامها في تفجير أحد الأماكن المستهدفة من قبل التنظيم الإرهابي وطلائها بلون مشابه لسيارات الجيش وتنقله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته بين عدد من الأوكار الإرهابية، وتلقيه التدريبات فيها استعدادًا للقتال بجانب التنظيم الإرهابي. وقاوم الضبيطي، بمشاركة أعضاء التنظيم الإرهابي، رجال الأمن، ودخل معهم في مواجهة عنيفة وإطلاق النار عليهم من الأسلحة الرشاشة واستخدام القنابل والأكواع المتفجرة ضدهم، ونتج عن تلك المواجهات «استشهاد» عدد من رجال الأمن وإصابة البعض الآخر. وأدان القضاء السعودي، بمشاركة الضبيطي في تجهيز ثلاث سيارات بكميات كبيرة من المتفجرات بعد طحنها وإعدادها في إحدى الاستراحات بالقصيم والمساعدة في نقلها لمدينة الرياض لاستخدامها في التفجيرات، كما أدين برصده منزل مدير عام المباحث العامة لمدة أسبوعين بهدف اغتياله، والشروع في اغتيال عدد من ضباط المباحث العامة من خلال إعداد وطحن المواد المتفجرة وتعبئتها في أربع عبوات ناسفة تزن الواحدة منها نصف كيلو. وجاء في الحكم الصادر بحقه بعد أن اكتسب القطعية، قيامه بقتل أحد الصحافيين من الجنسية البريطانية بناء على أمر زعيم تنظيم القاعدة في السعودية ومشاركته مع أعضاء التنظيم الإرهابي في حادثة أم سدر، والسطو على سيارة (نوع كابرس)، وسلبها تحت تهديد السلاح وإرغام قائدها على نقله إلى مدينة بريدة بعد قيام أحد أعضاء التنظيم بقتل عدد من رجال الأمن إثر استيقافهم له بعد الاشتباه في وضعه، والاشتراك في السطو على ثلاث سيارات بمنطقة مكة المكرمة وسلبها تحت تهديد السلاح إثر مواجهة أمنية للوكر الإرهابي (شقق المحيسني) للهرب بها لمنطقة القصيم. كما أدان القضاء اشتراكه في حيازة عدد كبير من الأسلحة الرشاشة والمسدسات والقنابل والسيارات المفخخة التي كانت بحوزة أعضاء التنظيم الإرهابي وتم استخدامها في المواجهات مع رجال الأمن بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام الأسلحة والذخائر، وتزوير عدد من المحررات الرسمية (بطاقات أحوال) وتسليمها لعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة التزوير. وتدرب عادل الضبيطي مع أعضاء التنظيم الإرهابي، على كيفية عمل الدائرة الإلكترونية وتشريك المتفجرات والعبوات الناسفة، كما أسهم في تدريب أعضاء التنظيم الإرهابي على تزوير الوثائق.