×
محافظة الحدود الشمالية

ضبط مواطن هدد قريبه بالقتل وأشهر السلاح بوجه أفراد الدوريات

صورة الخبر

تتميز الصين بأنها دولة تفتقر إلى الحركة الاجتماعية. يقول تقرير نشرته مؤسسة "بروكينجز" أن أسباب انخفاض معدل الحركة الاجتماعية يعود إلى الأسباب التالية: 1-نظام تسجيل "هوكو" الذي يجعل الانتقال من مكان إلى آخر صعباً نسبياً. حوالي 60% من سكان الصين لا يزالون مسجلين على أنهم ريفيون. إذا كان والدك مزارعاً، وهو عمل ذو دخل منخفض، فإن ذلك يحد من فرصك بشكل كبير. تستطيع أن تنتقل إلى المدينة لتقوم بأعمال وضيعة باعتبارك مهاجراً، لكنك لا تستطيع أن تنافس من أجل أعمال مدنية جيدة. 2-التعليم الممول محلياً: تتميز مدارس شانجهاي بأنها بين الأفضل في العالم؛ لكن المدن الصغيرة في الصين لا تمتلك موارد كبيرة مكرسة للتعليم مثل شنجهاي، والوضع طبعاً أسوأ في المناطق الريفية. هذا يسبب تفاوتا في فرص الصينيين ويقلل من إمكانية الحركة الاجتماعية. 3-تزايد الفساد: بحسب بيانات البنك الدولي فإن مرتبة الصين تتراجع في مجال الفساد. ففي عام 2012، كانت الصين أكثر فسادا من 61% من بلدان العالم. الفساد يؤثر على الحركة الاجتماعية، لأنه يسهل على عائلات النخبة نقل ممتلكاتها ومركزها الاجتماعي لأبنائها بسبب عدم وجود قواعد واضحة للمنافسة. كيف يؤذي انخفاض الحركة الاجتماعية الآفاق الصينية؟ بصرف النظر عن كونه غير عادل، فإن تدني الحركة الاجتماعية يقوض شرعية وفاعلية اقتصاد السوق. إذا كان جزء كبير من السكان ليس لديهم، عملياً، الفرصة للاستفادة من مواهبهم والتقدم إلى الأمام، فإن ذلك سيؤثر حتماً على إبداعهم وإنتاجهم في المجتمع. وفيما تمضي الصين قدماً في الإصلاحات، فإن لديها فرصة حقيقية للسعي لوضع إجراءات تكون عادلة من الناحية الاجتماعية وفاعلة من الناحية الاقتصادية. الإجراءات التي تهدف لزيادة الحركة الاجتماعية يمكن أن تكون جيدة للنمو في الصين، وجيدة بشكل خاص لأولئك الذين هم حالياً في أسفل سلم الدخل.