خلال خطابه بمناسبة حلول السنة الجديدة ألقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون باللائمة على كوريا الجنوبية في تنامي حالة انعدام الثقة بين بلديهما، مشيراً إلى أنه منفتح على كل مفاوضات ومؤكداً على ضرورة الحفاظ على الاتفاق الذي توصلت له الكوريتان خلال الصيف لمنع أية مواجهة مسلحة بينهما. الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون: تتحدث كوريا الجنوبية بشكل منفرد عن قضية الوحدة وتزيد من انعدام الثقة والصراع فيما بيننا، ما يعتبر خطوة إلى الوراء في المحادثات بين الشمال والجنوب وفي تحسين جو العلاقات [الثنائية]. اللهجة التصعيدية التي يعتمدها الزعيم الكوري الشمالي منذ توليه الحكم بعد وفاة والده في العالم ألفين وأحد عشر لم تغب عن خطابه السنوي حيث قال : لن نقبل أية متاعب قد يسببها لنا الغزاة والمحرضون، وسنرد بحزم من خلال حرب مقدسة شرسة لتحقيق العدالة والتوحيد. كيم جونغ أون لم يتطرق إلى طموحات بلاده النووية، الرسالة الرئيسية لخطابه في السنة الجديدة هي ضرورة إجراء تنمية اقتصادية، حيث قال إن رفع مستوى معيشة مواطنيه أولوية مطلقة في هذا البلد الأكثر عزلة في العالم.