صراحة وكالات : حمل زعيم كوريا الشمالية الجمعة 1 يناير/كانون الثاني جارته الجنوبية مسؤولية تنامي انعدام الثقة والصراع بين الدولتين، جاء ذلك في خطاب ألقاه كيم جونغ أون بمناسبة العام الجديد. وقال كيم في خطابه وهو الرابع منذ توليه مقاليد السلطة في البلاد عام 2011 بعد وفاة والده كيم جونغ إيل: إن سيئول تتحدث بشكل منفرد عن قضية الوحدة كما أنها تزيد من انعدام الثقة والصراع فيما بيننا مضيفا أنه أن لدى بلاده شكوكا إزاء سياسات الوحدة التي تتبعها سيئول. وكان زعيم كوريا الشمالية أعلن في خطابه العام الماضي أنه على استعداد لعقد قمة مع سيئول، بيد أن التوترات زادت في شهر أغسطس/ آب على خلفية انفجار لغم على الحدود ما أدى إلى إصابة جنديين من كوريا الجنوبية، وألقت سيئول بالمسؤولية على بيونغ يانغ التي نفت ذلك. إلى ذلك، عقد الجانبان محادثات في أغسطس/ آب واتفقا على خفض التوتر وإجراء المزيد من المحادثات على مستوى مساعدي الوزراء لكن المفاوضات التي تلت ذلك لم تسفر عن نتائج. وعن محادثات أغسطس، نوه كيم بأهمية تلك المحادثات مشددا على ضرورة مواصلة الجهود من أجل الحوار واستكمال مسار العام الماضي، مبديا استعداده للتعامل مع أي طرف لمناقشة الوحدة السلمية بين البلدين.