×
محافظة المنطقة الشرقية

"جنح برج العرب" لن تحاكم مرسي في قضية "النصب الكبرى"

صورة الخبر

عازف الأورج الفنان المصري المعروف محمود بدير واحد من علامات فن الموسيقى العربية حديثا، شارك كثيرا في حفلاتنا الموسيقية الكبيرة، سواء كان ذلك في المواسم والإجازات أو في الاستوديوهات، كان واحدا من أبرز المشاركين في أحدث برامج الموسيقى والغناء التي صورت في استوديو دلة مؤخرا «جلسات دانة»، وبعد انتهاء التصوير احتفى به كل من الفنان الدكتور عبدالله رشاد والنجمان محمد الخلاوي وراكان خالد ومدير الإنتاج في الاستوديوهات محمد الزهراني قبل اتجاهه إلى القاهرة عائدا لأعماله وارتباطاته هناك.. محمود بدير الذي رافق الكثير من كبار فنانينا السعوديين في حفلات كثيرة عدا أعماله المشتركة في الاستوديوهات قال: ــ فخور أنا جدا بأعمالي المشتركة مع كبار فناني المملكة، ولا سيما الراحل طلال مداح الذي عزفت مع فرقته في حفلات عدة أهمها حفلات أبها وصيف أبها، وكذلك عندما سجل آخر مجموعاته الغنائية التي لم تطرح بعد مع الموزع مصطفى عبدالنبي، أما مع محمد عبده فكانت الكثير من الأعمال التي من خلالها استطعت أن أتعرف على الكثير من خبايا وألوان و«لزم» الموسيقى السعودية ذات النكهة الخاصة بالمملكة، كذلك عملت مع عبادي الجوهر وماجد المهندس كثيرا، وحاليا أعكف على المواصلة معهما في أعمال موسيقية عديدة. * في رأيك هل بقيت عظمة الموسيقي الكبير بنفس الأهمية اليوم كما كانت بالأمس عندما كان يشير العامل في الحقل الفني والمتابع أيضا بأصبعه وقلبه إلى محمد القصبجي وأحمد الحفناوي وجرشة، ومحمد علي سليمان وحسن أنور وفاروق سلامة والعم عباس فؤاد «عظمة» وسعد محمد حسن وفؤاد رحيم؟ ــ ذاك جيل من العظماء ما زال آخرهم من الذين هم على قيد الحياة أستاذنا سعد محمد حسن يعطي بشكل أكثر جمالا، كذلك فاروق سلامة ومحمد علي سليمان. هؤلاء هم أساتذتي الذين استفدت منهم الكثير، ويحضرني المثل الجميل الذي يقول «الغبي إذا سنحت له الفرصة لمقابلة الكبار والعظماء اكتفى بأخذ الصور معهم، والأذكياء هم الذين يفكرون كيف ينتزعون العظمة منهم يوما ما...» وأظنني من يحاول دوما أن يكون من التصنيف الثاني.