يمكن لرجل واحد أن يتحاور مع النظام في دمشق ويحقق النتيجة نفسها التي قد يسعى إليها ألف. ولكن كيف؟ لو أمكن لذلك الألف أن يتوافق على أسس التغيير المطلوب، وآلياته الرقابية والتنفيذية، فإن نصف الطريق نحو الحل يكون قد انقطع. نحن عادة ما نختلف. وليس عيباً أن نختلف. الاختلاف أصبح