على وقع قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والصواريخ أطراف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، والعمليات العسكرية التي تجري على مناطق واسعة في الشمال والجنوب والوسط، دوت انفجارات في القامشلي وأوقعت عشرات الضحايا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ثلاثة تفجيرات، أحدها انتحاري، استهدفت ثلاثة مطاعم في أحياء تحت سيطرة القوات الحكومية في مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: قتل 16 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 30 بجروح جراء ثلاثة تفجيرات، أحدها انتحاري، استهدفت مدينة القامشلي الواقعة في محافظة الحسكة. واستهدفت التفجيرات ثلاثة مطاعم معروفة ومكتظة بروادها في المدينة عشية الاحتفال بعيد رأس السنة. سيطرة ومن جهة ثانية، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إنه لا إمكانية للنظام والمسلحين الموالين له، من تثبيت السيطرة في اللواء 82 القريب من الشيخ مسكين في ريف درعا، حيث تمكنت جبهة النصرة والفصائل من السيطرة على نقاط في اللواء بعد هجوم معاكس على قوات النظام فيه، في وقت نفذت الطائرات الحربية أكثر من 80 غارة على بقعة جغرافية صغيرة بسبب عدم قدرة قوات النظام على الحسم، في حين تشهد بلدة مهين ومحيطها بريف حمص الجنوبي الشرقي معارك كر وفر بين قوات النظام وتنظيم داعش. قصف مخيم وفي درعا، قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض - أرض الأحياء السكنية على أطراف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا. ولفت ناشطون فلسطينيون في بيان إلى أن قصف قوات النظام لمساكن المدنيين، يأتي بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وبقذائف الدبابات على أحياء درعا البلد. وأشار البيان إلى أن معاناة أهالي مخيم درعا تزداد يوماً بعد يوم بسبب أعمال القصف المتكررة، التي شهدها المخيم منذ بداية الثورة في سوريا، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانية صعبة. قذائف وفي محافظة دمشق، سقطت قذائف على مناطق في حي باب توما وسط العاصمة، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قتلت مقاتلة في قوات النظام متأثرة بجراح أصيبت بها جراء تفجير استهدف حافلة تقل عناصر إناث في قوات النظام على الاوتستراد الواصل بين مشفى المواساة ورئاسة مجلس الوزراء وسط العاصمة في الـ20 من الشهر الجاري، ليرتفع إلى 2 عدد المقاتلات اللواتي قتلن في التفجير ذاته.