×
محافظة مكة المكرمة

«الربوة» يتنفس برئة معطوبة

صورة الخبر

* مرة جديدة تضاء سماء بيروت بنجوم مهرجانات «أعياد بيروت» التي تقام للسنة الثانية على التوالي، بتنظيم الشركات الثلاث «تويوتوسي» و«ستار سيستم» و«برودكشن فاكتوري»، إضافة إلى شركة «سوليدير» مستضيفة الحفلات التسع التي تقام بمناسبة عيد الفطر. جديد المهرجان هذا العام هو تمديد أيامه التي بلغت سبعة العام الماضي لتصبح تسعة هذه السنة، إضافة إلى زيادة عدد مقاعد الجمهور لتتسع لنحو 3000 شخص سيستمتعون بأداء باقة من الفنانين اللبنانيين والعالميين كوائل كفوري وإليسا ونانسي عجرم وأنطوني توما وفريق «أدونيس» الغنائي وزياد الرحباني. إضافة إلى كل ما سبق هناك الفنان السوري صباح فخري وفريق «روك ذا باليه» الأجنبي الذي سيقدم على مدى ساعتين متتاليتين لوحات راقصة هي مزيج من الباليه الكلاسيكي وموسيقى الـ«هيب هوب». ووصفت رندة الأزمري ممثلة شركة «سوليدير» مهرجان هذا العام بالتظاهرة الفنية التي تتوجه إلى جمهور واسع ومتنوع لكونها ترضي جميع الأذواق من الكبار والصغار وحتى المسنين. الفنانة نانسي عجرم ستفتتح المهرجان بحفلة غنائية تحييها أول أيام عيد الفطر (9 أغسطس/ آب) وقد تم التعريف عنها على لائحة البرنامج التي وزعت في المناسبة بسفيرة لبنان في منظمة اليونيسيف وصاحبة أعلى نسبة متابعة على موقع التواصل الإلكتروني «فيس بوك» بحيث وصل عدد متابعيها إلى المليون. وذكر في التعريف أيضا أن أغنيتها «في حاجات» حققت أعلى نسبة مشاهدة على موقع الـ«يوتيوب»، إذ شاهدها 10 ملايين متفرج. أما ثاني أيام العيد (10 أغسطس) فسيحييه الموسيقار زياد الرحباني تحت عنوان «DAKT» وتتضمن الحفلة عزفا لمقطوعات موسيقية عالمية من البوب والجاز، ويشاركه على المسرح مغنيات عالميات أمثال سيندا رامزر وبيرل رامساي وكلوديا باتريس ومنال سمعان. محبو المطرب اللبناني وائل كفوري هم على موعد معه، ودائما ضمن «أعياد بيروت»، ليلة 11 أغسطس، بحيث يؤدي أجمل أغانيه الرومانسية من قديمه وجديده وبينها «يا ضلي يا روحي» و«مش غلط» وغيرها وذلك على مدى ساعتين متتاليتين ترافقه فيها فرقته الموسيقية. وفي 12 من الشهر نفسه سيكون هناك إطلالة مميزة للفنان اللبناني العالمي أنطوني توما الذي سيقدم حفلة غنائية من المتوقع أن يشاركه فيها بعض زملائه في برنامج «ذا فويس» في نسخته الفرنسية، ليتمتع جمهوره باستعراضه الغنائي المباشر الذي عرف به على المسرح. ومع الغناء سيعزف توما على آلة البيانو تحت عنوان «الحب والتعايش السلمي»، وهو الشعار الذي عرف به منذ بداية مشواره الغنائي. ولعل الحفلة الخامسة يوم 13 أغسطس من روزنامه المهرجان ستكون مميزة بحيث سيصدح صوت أيقونة الغناء العربي الأصيل صباح فخري ليملأ شوارع العاصمة اللبنانية بالقدود الحلبية العريقة التي عرف بها على مدى خمسين عاما من مشواره الفني الطويل. وكان فخري قد التقى أهل الصحافة على مائدة إفطار أقيمت في فندق «لو غراي» وسط بيروت ليتسنى لأهل الإعلام التعرف إليه عن كثب وقد أحاط به أفراد عائلته (زوجته ونجله أنس). ولأن المهرجان متعدد الألوان والأذواق فقد خصص ليلتي 15 و16 من شهر أغسطس للشباب عشاق موسيقى الروك والجاز والـ«هيب هوب» بحيث يقدم فريق «rock the ballet» بقيادة رئيسه راستا توماس لوحات راقصة تجمع ما بين فن الباليه الكلاسيكي والحديث تسمح لمشاهدها ابتداء من عمر سبع سنوات وما فوق التمتع بالمؤثرات الصوتية والبصرية المتبعة في هذه اللوحات التي تعتمد على الإيقاع السريع والبطيء معا وكذلك على لياقة بدنية رفيعة المستوى يتمتع بها أعضاء الفريق. أما الفنانة إليسا ونظرا للنجاح الذي حققته العام الماضي في حفلتها الغنائية ضمن «أعياد بيروت»، ونزولا عند رغبة محبيها - كما ذكر مدير أعمالها أمين أبي ياغي صاحب إحدى الشركات المنظمة للحدث (ستار سيستم) - فقد قررت أن تعيد الكرة هذه السنة وتقدم حفلة غنائية (في 17 أغسطس) تتضمن أجمل ما غنت في مشوارها الفني إضافة إلى أغاني ألبومها الجديد «أسعد واحدة». أما ختام المهرجان فسيكون لبنانيا بامتياز، حيث سيقدم فريق «أدونيس» الغنائي في 18 أغسطس الحفلة الأخيرة من المهرجان وتتضمن مجموعة من أغانيه المعروفة بالـ«pop-folk» والموجهة إلى الشباب اللبناني بشكل خاص، لكونها تتحدث بلغتهم البسيطة والمعبرة في آن، ولا سيما أن أعضاء الفريق يتولون مهمة كتابة وتلحين وأداء أغانيهم التي تتناول هموم الشباب اللبناني على جميع الأصعدة. يذكر أن جميع هذه الحفلات سترافقها فرق موسيقية لتقديم وصلات غنائية حية بحيث لن تجري على طريقة الـ«بلاي باك» كما أشار أمين أبي ياغي لـ«الشرق الأوسط»، واصفا أسعار بطاقات الدخول لهذه الحفلات بالمقبولة، إذ تبدأ بـ20 دولارا لتصل إلى 100 دولار، لتناسب ميزانيات مختلف الشرائح اللبنانية والعربية الراغبة في حضور حفلات «أعياد بيروت». وعن حركة الحجوزات التي تشهدها «أعياد بيروت» قال أبي ياغي: «إنها جيدة جدا كما توقعنا سلفا، وهناك تنافس شديد بين الحفلات، إذ أحيانا نشهد ارتفاعا لإحداها فنقول لأنفسنا إنها ستكون الأفضل ثم لا نلبث أن نلاحظ الشيء نفسه بالنسبة للحفلات الأخرى».