أكد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي إيقاف مجموعة من العناصر الإرهابية كانت تنشط في خلية إرهابية، من بينها 5 عناصر كانوا في درنة الليبية وينتمون إلى كتيبة ما يسمى ب"المتبايعون على الموت" والتي يرأسها المدعو احمد الرويسي المُلاحق قضائياً وأمنياً في تونس بسبب تورطه في أعمال ارهابية استهدفت البلاد وبعض الشخصيات السياسية خلال الفترة الماضية. وأوضح العروي أن المجموعة الإرهابية وفق الأبحاث الأولية تدربت في ليبيا وتم إيقاف كل عناصر المجموعة ما عدا عنصر واحد تمكن من الفرار مشيراً، إلى أن المجموعة حاولت القيام بعمليات إرهابية وإرباك المشهد الوطني وإدخال البلبلة في تونس. وقال كان هناك 7 أهداف أخرى كانت ضمن مخطط هذه المجموعة في عدة مدن منها سوسة وتونس العاصمة وكانت أيضا ستستهدف مقر الاتحاد العام التونسي للشغل. وبيّن الناطق لرسمي لوزارة الداخلية أن الوحدات الأمنية توصلت الى ايقافهم في ظرف وجيز رغم تفرقهم للقيام بعمليات إرهابية وقد تمّ اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في جميع جهات البلاد بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني تحسبا لأي خطر إرهابي. في هذه الأثناء أكد وزير السياحة التونسي جمال قمرة بأن توافد السياح على تونس شهد نمواً بستة بالمائة مقارنة بالسنة الماضية حيث تجاوز عدد الوافدين 6 ملايين وذلك بنسبة نمو إيجابية في عدد الوافدين قدّرت ب 6 بالمائة وأن المداخيل شهدت نموا بنسبة 3 بالمائة حيث بلغت قيمة 3100 مليون دينار ومن المؤمّل أن تصل إلى حدود 3400 مليون دينار خلال ديسمبر الحالي. واستبعد وزير السياحة وجود أي تخوّف من وقوع تهديد إرهابي يستهدف المؤسسات السياحية خلال عطلة نهاية رأس السنة الإدارية الجديدة مؤكداً أن النّزل والفنادق التونسية مؤمنة ومحصّنة وأنّ هناك انتباها كبيرا من جانب وحداتنا الأمنية وفرق التفقد السياحية لتأمين كافة المؤسسات والمواقع السياحية بجميع جهات البلاد. وبيّن الوزير انه تم تنظيم دورات أمنية إضافية للحراس والادلاء السياحيين والسائقين في المناطق السياحية وتم تعزيز المنظومة الأمنية بتوفير تجهيزات خاصة داخل النزل والوحدات الفندقية.